نظام غرام الروسي المطور للهجوم الجوي يدخل الخدمة في العمليات الخاصة
أخبار وتقارير
نظام غرام الروسي المطور للهجوم الجوي يدخل الخدمة في العمليات الخاصة
5 أيلول 2024 , 20:16 م

نظام الأسلحة الجوية الروسية الموجهة "غرام" (Grom)، الذي دخل الخدمة لدى القوات الجوية الفضائية الروسية، يُستخدم الآن في العمليات الخاصة ضد الأهداف الأوكرانية. يتمتع النظام بتصميم فريد وقابلية للتعديل، مما يهدف إلى تحسين قدرات الهجوم الجوي الروسي.

استخدام قتالي في العمليات الخاصة

في مارس 2023، ظهرت تقارير عن استخدام نظام "غرام" لأول مرة خلال معركة أفدييفكا، حيث عُثر على حطام جهاز غير معروف بالقرب من مواقع العدو. النظام يُعتقد أنه استخدم أيضاً في هجمات أخرى، على الرغم من ندرة التقارير التي تؤكد ذلك. في 31 أغسطس، نفذت القوات الجوية الروسية سلسلة من الضربات على مدينة خاركوف الأوكرانية، حيث زعمت السلطات الأوكرانية أن قنبلة موجهة من نوع "غرام-E1" استخدمت في هذه الضربات، على الرغم من عدم وجود أدلة واضحة على ذلك.

تطوير حديث ومستقبل واعد

تم الكشف عن مشروع "غرام" لأول مرة في عام 2015 خلال معرض الطيران "ماكس". تم اختبار الذخائر الجديدة في عام 2017، وأُعلن عن جاهزيتها للإنتاج في عام 2019. النظام يتألف من وحدات متعددة يمكن دمجها لإنشاء ذخائر ذات خصائص مختلفة، مما يجعله أداة قتالية متعددة الاستخدامات.

التصميم المعياري والميزات الفريدة

يعتبر نظام "غرام" مثالاً مميزاً على استخدام التصميم المعياري في تطوير الأسلحة الجوية. يتألف النظام من عدة وحدات، بما في ذلك وحدات الرأس الحربي والدفع والتحكم والتخطيط، ويمكن تزويده بمواد تفجيرية عالية أو حرارية. هذا يسمح للمشغلين بالاختيار بين صاروخ بعيد المدى أو قنبلة ذات رأس حربي أقوى، مما يجعل النظام أداة مرنة في القتال.

استخدام محدود في العمليات الحالية

على الرغم من تقييم النظام بشكل إيجابي واستخدامه في العمليات الحالية، فإن استخدامه لا يزال محدوداً بسبب وجود أسلحة أخرى ذات خصائص قتالية عالية. القوات الجوية الروسية تمتلك أنواعاً أخرى من الصواريخ والقنابل الجوية التي قد تكون أكثر فعالية في بعض الحالات.

توسع مستمر في الترسانة العسكرية

تعمل الصناعة الدفاعية الروسية باستمرار على تطوير أنواع جديدة من الأسلحة الجوية، ونظام "غرام" هو أحد أحدث الابتكارات في هذا المجال. مع دخول النظام الخدمة، تتاح للقوات الجوية الفضائية الروسية فرص جديدة لتحسين قدراتها الهجومية.