دنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
إنشغلت وكالات الأنباء العالمية الإسبوع الماضي بمصير المفاوضات بين حماس ونتنياهو؛ وقد سرّب بعض المسؤولين العسكريين والأمنيين الأمريكيين والإسرائيليين إستعدادهم لفتح جبهة الشمال في حال وصلت المفاوضات إلى طريق َمسدود.
سأتناول موضوع المفاوضات بطريقة مختلفة كليََا بحيث تكشف نوايا نتنياهو الحقيقية الذي لا يكترث بمصير الأسرى ويصر على مواصلة حرب الإبادة.
فلنفترض أنه تم الإتفاق على وقف إطلاق النار (فرض المحال غير محال) وتم تبادل الأسرى فإلى أين سيذهب أهالي شمال غزة؟
فقد حوّل نتنياهو الشمال إلى منطقة غير قابلة للحياة. وسينسف الإتفاق مجددًا بالإعلان عن منع السكان من التوجه إلى شمال غزة.
وأمام التهويل بفتح جبهة الشمال فالأمر غير منطقي كليًا ومغامرة بكل ما للكلمة من معنى؛ ولكن جنون نتنياهو وبايدن ليس له حدود، وعلينا أن نتوقع منهما كل شيء.
لم يتم دراسة إحتمال تعرض المنشآت النفطية لهجوم بالصواريخ او المسيرات ونتائج ذلك. الأمر الذي يغيّر كل شيء
