في السابع والعشرين من الشهر الثامن من العام 2001و امتدت يد الغدر الصهيونية لتغتال الشهيد ابو علي مصطفى بصاروخين , اطلقتهما مروحية صهيونية فمزقت جسده الطاهر فارتقى للعلى شهيدا من أجل تحرير فلسطين.

أخطات الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين  حين أرسلت امينها العام لرام الله وانخرطت بمندرجات لعنة اتفاقية أوسلو, ,بالرغم من حسن نواياها وحسن نوايا الشهيد ابو علي مصطفى , كانت أولى كلماته حين دخل فلسطين, "عدنا للوطن لنقاوم لا لنساوم على الثوابت".

كان الشهيد ابو علي مصطفى أول صيد ثمين اصطاده العدو الصهيوني الغاشم وكان أهم لعنة انتجتها اتفاقية أوسلو, أبو علي مصطفى مناضل صلب ومن ذوي الكاريزما المؤثرة في الجماهير الفلسطينية, الجبهة الشعبية أحيت ذكرى استشهاده بنشيد ثوري بهذا الفيديو.

في اليوم الأربعين لإستشهادة اي في السابع عشر من شهر تشرين الأوّل (أكتوبر) عام 2001 نفذّت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين عمليّةً رد نوعيّةً أربكت الدولة العبريّة، قيادةً وشعبًا: خليّة من الجناح العسكريّ في الجبهة اغتالت وزير السياحة الإسرائيليّ الأسبق، رحبعام زئيفي، (75 عامًا) في قلب فندقه، الواقع في قلب القدس المُحتلّة، لتكون هذه العملية، أوّل عملية اغتيال لوزيرٍ إسرائيليٍّ منذ تأسيس دولة الاحتلال.

رحبعام زئيفي أحد اشرس المجرمين الصهاينة وسجله حافل بالجرائم ضد الفلسطينيين وهو أيقونة لدى قطعان المستوطنين الصهاينة فقطعان الصهاينة, مجرمون ولصوص ومثلهم الأعلى القتلة وأن العربي الجيد هو العربي الميت.

لم تصمت ولم تتأخر الجبهة الشعبية في الرد على العدو الصهيوني بالرغم من الثمن الكبير الذي دفعته ولا تزال تدفعه من قبل العدو الصهايوني, فلقد تم بعد ذلك أسر الأمين العام للجبهو الشعبيةو البطل أحمد سعدات, بتهمة تصفيته الهالك رحبعام زئيفي ولا يزال بالأسر.