أكدت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء 24 سبتمبر 2024، أن "توسيع الحرب الإسرائيلية ضد حزب الله لا يشير فقط إلى التصعيد الأكثر حدة منذ حرب لبنان الثانية، بل أيضا إلى الفجوة الكبيرة بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ".
وأضافت الصحيفة وفق "معاريف" العبرية، أن "إدارة بايدن بدأت تدرك أن فرص التوصل إلى صفقة رهائن، ووقف إطلاق نار في الشمال والجنوب، في الأشهر الأربعة الأخيرة من ولاية بايدن، أصبحت صفر".
وأشارت إلى أنه "من وجهة نظر نتنياهو فإن السابع من أكتوبر غيّر كل شيء، وحان الوقت لحل المشكلة نهائياً، في غزة وفي لبنان".
وتابعت "نتنياهو يعلم أنه إذا أعيد انتخاب دونالد ترامب، فسيكون لديه حرية أكبر في محاربة حماس وحزب الله على النحو الذي يراه مناسبا".
ولفتت الصحيفة، إلى أن "العديد من أعضاء فريق الأمن القومي التابع لبايدن، يؤكدون دوما إحباطهم من نتنياهو. وهم يتحدثون الآن بشكل أكثر صراحة عن الخلاف الصعب بين بايدن ونتنياهو، وعن زيارات بلينكن المحبطة إلى القدس ، حيث تلقى وعودا خاصة من نتنياهو، ليروه يُناقضها بعد ساعات، ليواصل فرض شروط جديدة على مفاوضات وقف إطلاق النار من أجل الحفاظ على ائتلافه الهش، أو البقاء في منصبه وتجنب المحاكمة، وفي نفس الوقت يقولون إن له كل الحق في مهاجمة حزب الله، الذي أصبح "دولة داخل الدولة" في لبنان".
كما كشفت القناة الـ12 العبرية، صباح اليوم، تفاصيل اجتماع رئيس الوزراء نتنياهو، مع المجلس الوزاري المصغر الليلة الماضية بشان مستجدات الوضع في لبنان و غزة
وقالت القناة، إن "نتنياهو أبلغ مجلس الوزراء المصغر ليلة أمس أن الضغط العسكري على الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد يدفع باتجاه صفقة تبادل".
وأضافت أن "نتنياهو أبلغ مجلس الوزراء أن هدف إسرائيل هو قطع العلاقة بين جبهة لبنان وجبهة غزة".