أعلن حزب الله عن استهداف مقر قيادة “الموساد” في ضواحي “تل أبيب” المسؤول عن تفجيرات “البيجر” في لبنان للمرة الأولى منذ بداية العدوان “الإسرائيلي” على لبنان
وقال بيان الحزب إن “المقاومة أطلقت الأربعاء، صاروخاً باليستيًاً من نوع “قادر1” مستهدفة مقر قيادة “الموساد” في ضواحي “تل أبيب” وهو المقر المسؤول عن اغتيال القادة وعن تفجير “البيجر” وأجهزة اللاسلكي”.
ونوهت وسائل إعلام “إسرائيلية” إلى أنه “تم إطلاق الصاروخ على المقر من لبنان في الساعة 06:29، وهو بالضبط الوقت الذي بدأ فيه هجوم 7 تشرين الأول الماضي (طوفان الأقصى)”.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن صافرات الإنذار دوت في أكثر من 20 بلدة في وسط البلاد، وأنه لأول مرة منذ بداية الحرب على غزة يتم إطلاق صواريخ تجاه تل أبيب الكبرى.
ومن جانبه، أكد الجيش الإسرائيلي، رصد إطلاق صاروخ واحد من لبنان باتجاه تل أبيب، وتم اعتراضه.
وأضاف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أن سلاح الجو هاجم منصة الصواريخ التي تم منها رصد إطلاق صاروخ أرض – أرض باتجاه منطقة تل أبيب الكبرى صباح اليوم. وفق زعمه
وعقب إطلاق الصاروخ من لبنان إلى تل أبيب، كرر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دعوته للبنانيين بإخلاء المنازل التي توجد بها صواريخ لحزب الله.
وذكرت قناة كان العبرية، أن "منظومة الدفاع الجوي التي اعترضت الصاروخ الذي تم إطلاقه من لبنان باتجاه تل أبيب هي منظومة "مقلاع داود" المخصصة لاعتراض صواريخ بعيدة ومتوسطة المدى".
واشارت وسائل إعلام “إسرائيلية” إلى أن “صاروخ الحزب على “تل أبيب” جاء بمثابة التحذير، (نصر الله) يصنع التاريخ بصاروخ بالستي في الوسط والنيران تصل “غوش دان” و”هاشارون” لأول مرة في الحرب”.
وتحدثت وسائل إعلام “إسرائيلية” أنه “في أعقاب قصف “تل أبيب” أجّل “نتنياهو” سفره إلى نيويورك للخميس، بعد أن كان من المفترض أن يغادر الليلة لإلقاء خطابه في الأمم المتحدة”.
يذكر أن كيان الاحتلال شنُ يومي 17 و18 أيلول الجاري، عدواناً إلكترونياً على لبنان أدى لارتقاء عشرات الشهداء وجرح الٱلاف بعد تفجير الاحتلال لأجهزة “بايجرز” وأجهزة لاسلكية يحملها عناصر الحزب.