أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس ، اليوم الخميس 26 سبتمبر 2024، عن رؤية القيادة الفلسطينية لليوم التالي للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة .
وأكد الرئيس عباس في كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، أن "رؤيتنا لليوم التالي للحرب في غزة تقوم على وقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ووقف اعتداءات المستوطنين في الضفة".
وأضاف أن "رؤيتنا لليوم التالي للحرب في غزة تقوم على توصيل المساعدات والانسحاب الكامل من القطاع ووقف عمليات التهجير القسري، والمطالبة بالإدارة الكاملة لقطاع غزة بمعابره ومنافذه بما فيه معبر رفح الحدودي مع مصر وتوفير الحماية الدولية للدولة الفلسطينية".
وتابع "رؤيتنا تطالب بإقرار حل الدولتين وإدارة السلطة لكل الأراضي الفلسطينية".
وطالب الرئيس عباس بانسحاب الاحتلال كامل من قطاع غزة ونرفض إنشاء مناطق عازلة او اقتطاع اي جزء.
وقال إن "شعبنا يتعرض لحرب شاملة وإبادة جماعية في واحدة من أبشع جرائم العصر، ولقد حذرنا مراراً وتكراراً أمام جمعيتكم بأن الأوضاع في أرض دولة فلسطين المحتلة تُنذر بالانفجار ولقد حدث هذا الانفجار يوم 7 أكتوبر من العام الماضي وما تلاه".
وشدد الرئيس عباس على ان هناك "وزراء إسرائيليون يريدون إشعال حرب دينية تحرق الأخضر واليابس، أمريكا تشجع إسرائيل على عدوانها وتزودها بالسلاح الفتاك"، مؤكداً ان يجب العودة فورا للمفاوضات وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأوضح ان الحكومة الاسرائيلية استغلت ما حدث لشن حرب إبادة جماعية، أعادت احتلال قطاع غزة بأكمله ودمرته.
واكد الرئيس عباس على انه ينبغي على المجتمع الدولي أن يشرع فوراً بفرض العقوبات على إسرائيل، لأنه لم ينجح في إجبار إسرائيل على وقف حرب الإبادة الجماعية وجرائم الحرب ضد المدنيين الأبرياء.