لِماذا تتعلَّق كُلٌّ من أمريكا وأوروبّا بِإسرائيل، إلى حدِّ استعدادهم للخوض في دِماء البشر، وهم يرون إجرام القادة الصهاينة، واستِحالةَ أن يتعايشوا مع أيٍّ كان من هؤلاء البشر؟!!
أوَ ينساقُ الأمريكيون والأوروبيون وراء أطماعهم في ثروات العرب، فيقتلون أبناء العربِ،ويقتلون أبناءهم هم،لأجلِ البترول، وهو متوفِّرٌ للجميع؟!!
أم هُم يُريدون منع العرب والمُسلمينَ من التّطوُّرِ والتّقدّم، فيخسرون ويُخَسِّرون البشريّةَ طاقاتٍ ستكونُ في خدمتهم وخدمة غيرهم، للتّطَوُّرِ والتّقدُّم نحو الكمال الذي أرادهُ اللهُ الخالقُ لمخلوقاته من البشرِجميعاً؟
وإذ ندعو الأمريكيين والأوروبّيين، والعالمَ أجمع، لِقِراءة كتاب::"ماذا خسرَ العالم بانحطاط المُسلِمين"، للمُفكِّرِ الإسلاميّ أبي الحسنِ النّدَوِيّ، ليتبيّنوا خطأهمُ الفادحَ بحقّ البشريّة، فيُقلِعوا عن أفكارهم الشيطانية، ويعودوا إلى لغةِ العقلِ والمنطقِ السويّ، ويتركوا الحقدَ والحسدَ والطّمعَ التي تُسيطرُ على عقولهم وقلوبهم مجتمعين(الإدارة الأمريكيّة الصهيونية المُجرمة، وأوروبّا التي حوّلتها الصهيونيةُ إلى دُوَلٍ فاشلةٍ وشاذة عنِ الفِطرة الإنسانية السَّوِيّة).
أنتُم ومَن معكم، في حربكم على العربِ المُسلمين تضربون رؤوسكم بالصّخور، لأنَّ اللهَ وعدَ المؤمنين بنصره، واللهُ لن يُخلِفَ وعدَه، فانظروا ماذا أنتم فاعلون.
هل بإمكانكم هزيمة الله خالق هذا الكون الّذي أنتُم فيه؟
إذا كنتم تعتقدونَ أنّكم قادرون على هزيمة الله قاصم الجبّارين مُبيرِ الظّالمين، وأنّكم قادرون على النّصر؛ فأنتم واهمون قد زيّنَ لكم الشيطانُ،وأنتُم أعجزُ من أن تنتصروا على مخلوقاتِ الله، فكيف بالله:
