مقالات
الاستاذ أحمد خير الدين ينعى سيد الشهداء على طريق القدس.
3 تشرين الأول 2024 , 05:51 ص
*تعليقا على الجرائم والتعديات الاسرائيلية أدلى الاستاذ أحمد خير الدين بالتصريح التالي* :
سيد حسن يا صوت فلسطين المدوي ووجه لبنان الحر الابي المقاوم
رحلت شهيدا كوميض لامع قبل ان تغزو ديار المكارين المحتلين الحمقى وقبل ان تصلي في القدس الشريف. مضيت وقافلة الشهداء تتابع لحاقا بركب الأبرار وقضيت ولما يبلغ الفتح محله .
ارثيك قائدا فذا وضرغاما شرسا وخبيرا مسددا ومعلما مستنيرا بهدي أهل الحق المبين والاسلام العظيم
ايها الشجاع الصنديد والنبراس المحتذى تركت خلفك امة محزونة جرحها اليم ومصابها جلل وتشرفت بشهادة نال اشرفها أنبياء ورسل ونبلاء عبر الازمنة والتاريخ على ايدي نفس القتلة ونفس المجرمين الذين قتلوا الحاج عماد والسيد مصطفى والسيد فؤاد وقتلوا الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي وقتلوا ايضا عشرات القادة والشهداء الأبرار في المقاومة . فعلى هؤلاء القتلة الغادرين المحتلين وعلى اذيالهم الاخساء الجبناء من العربان والبدوان لعنات التاريخ ولعنات سائر الأمم والاحرار في ارجاء الأرض .
اقول لك ان المسيرة بخير مهما بلغت الجهود والتضحيات وستبقى المقاومة إلى توسع مضطرد وسيطرة وانتصار تلو انتصار حتى تحرير هذا الوطن من رجس الاحتلال الاسرائيلي الغاشم . هذا الاحتلال الذي بهجومه البري اليوم على لبنان يتوهم إنه بالقتل والتدمير والقصف والارهاب يمكن أن يحقق مبتغاه !! او أن يخيفنا وهو الخائف او أن يرعبنا وهو المرعوب او أن يهزمنا وهو المهزوم او ان يقتلنا وهو المقتول.
نقول له ولمن يمده بالسلاح والاوامر انسحب ذليلا من كل الاراضي اللبنانية المحتلة فورا وبدون قيد او شرط .
وليعلم المحتل أن اي تفكير بحلول لوقف إطلاق النار ليس مقبولا ان يكون على حساب لبنان وإن اللبنانيين الشرفاء ومقاومتهم المنصورة الباسلة هم وحدهم من يقرر مصير التفاوض لمصلحة لبنان وحريته ولمصلحة ثرواته النفطية. ولتعلم اميركا ان سيادة لبنان على أراضيه مصلحة دولية أكيدة لا غنى عنها .
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
ترامب الثاني ونتنياهو والحرب والعرب, اعلى ما في خيل امريكا ركبته!! فلماذا الخوف والتهويل؟
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
أنشودة يا إمامَ الرسلِ يا سندي, إنشاد صباح فخري
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً