كتب الكاتب جاسر خلف... جريمة الإنتخابات الأوسلوية و الجبهة الشعبية إلى أين تتمة
مقالات
كتب الكاتب جاسر خلف... جريمة الإنتخابات الأوسلوية و الجبهة الشعبية إلى أين تتمة
جاسر خلف
20 تشرين الأول 2020 , 11:36 ص
كتب جاسر خلف:   بصراحة شديدة أنا لا أتأمل أي خير بأي تنظيم فلسطيني إلا و فقط من أعضاء و قواعد و أصدقاء الجبهة الشعبية و اللذين تبلغ أعدادهم خارج تنظيم الجبهة أضعاف مضاعفة مقارنة بالأعضاء المسج

كتب جاسر خلف:

 

بصراحة شديدة أنا لا أتأمل أي خير بأي تنظيم فلسطيني إلا و فقط من أعضاء و قواعد و أصدقاء الجبهة الشعبية و اللذين تبلغ أعدادهم خارج تنظيم الجبهة أضعاف مضاعفة مقارنة بالأعضاء المسجلين رسمياً و اللذين ينشطون بكل الإتجاهات و من مواقعهم المختلفة لفضح مسلسل الخيانات الفلسطينية الرسمية ..

كما أتأمل الخير من الذين رفضوا الخيانات و غادروا فصائلهم عرفاتية المضمون و الهوى إضافة للمستقلين و غالبية الشعب الفلسطيني و هم الشريحة الأوسع لكنها بلا رأس قيادي و تنتظره و تحتاجه من رحم مدرسة الجبهة الشعبية و تحت شعار وراء العدو في كل مكان و زمان كي تكون هناك جبهة شعبية ثورية فلسطينية و قومية عربية حقيقية تهتم و تعمل للتحرير و ليس التفسير و التحليل و التنظير.

الدارسون و الخبراء المجربين و المصقولين بالتجارب الثورية و التنظيمية و العسكرية و الأمنية و الجماهيرية يدركون تماماً كنه و معاني حديثي و واقعيته و أن أي تغريد  خارج هذا السرب ماهو إلا تضليل و تحريف و لذلك يجب نبذه و رفضه كوجهة نظر لأنه خيانة مقنَّعة.

ننتمي لأسمى و أصدق قضية ظهرت على وجه الأرض و إسمها فلسطين. حسب كل الديانات فإن الأرض خُلقت و كانت قبل ظهور الإنسان و هذا يعني أن فلسطين و أرضها كانت قبل آدم و حواء و نوح و إبراهيم و موسى و عيسى و محمد و غيرهم.

لذلك نحن نرفع لواء أقدس قضية إنسانية و هي الدفاع عن الحق و الخير لكل الإنسانية,  ضد قوى الشر و الظلم و الطغيان.

لا نملك بأي صفة ولا بأي شكل أن نتنازل عنها و نسلم بالهزيمة لأننا حينها نكون ضد الإنسان و ضد الله و الخالق و كل الإلهات و الأديان لصالح فئة صهيونية من أحقر خلق الله.. لذلك فنحن نقترب من أية تشكيلات ثورية و من قيادات و رموز بقدر إقترابها من تحرير فلسطين و بخلاف ذلك نكون خونة و متصهينين كما هو حال النظام العربي الرسمي و خصوصاً القيادات الفلسطينية فيه. 

"حين لا تشير للأشياء بمسمياتها، حينها يكون الإنحطاط" مقولة الحكيم كونفوشيوس قبل 2500 عام و أرددها 35 عاماً ..

و أضيف: " إذا خُيِّر الإنسان بين ضميره و حزبه فعليه أن يختار ضميره لأنه لا يستطيع العيش بلا ضمير و لكنه يستطيع العيش دون حزب" عبارة منقولة قلتها مباشرة في شرق صيدا عام 1986 يوم العيد في إجتماع للمقاتلين مع وفد قيادي زائر لنا بقيادة قمر الشهداء أبو علي مصطفى و بوجود ستة أعضاء من أعضاء المكتب السياسي, منهم الرفيقين صلاح صلاح و أبو أحمد فؤاد و كان لكلمتي تفاعلات متدحرجة و لها بالتأكيد علاقة بمقال اليوم و بما سأكتبه تباعاً.. 

 نحن كجبهة شعبية أبناء وديع حداد و كنفاني نشكل الطليعة و النواة الثورية الأقوى و الأصلب للشعب الفلسطيني و لذلك سنقوم بإنتزاع و إزاحة المترهلين و الخونة و المتساوقين الذين أخذوا الجبهة إلى الحضن العرفاتي و الإخونجي الحمساوي ردحاً من الزمن تحت مقولة تنظيمية تم تحويلها إلى طوطم أسموه المركزية الديمقراطية و توقفوا عن عقد المؤتمر العام بحجج سخيفة تتطابق و تتشابه مع إحتكار الزمرة العرفاتية لكل شيء عبر فرمانات يصدرها الصهيوني أبو مازن.

على كافة قواعد الجبهة و أعضائها الرسميين و غير المسجلين و الأصدقاء و الشرفاء الضغط و بكل الوسائل لعقد المؤتمر العام للجبهة الشعبية و أن يتم عقده في دمشق حصراً لأنه من هنا و من عرين المقاومة يبتدئ التغيير و تنسج الشمس خيوطها الأولى و هيهات منّا الذلة. يتبع في عدة مقالات ...

جاسر خلف

[email protected]

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري