شكر رئيس "المجلس الوطني للإعلام المرئي والمسموع" عبد الهادي محفوظ في بيان، ما تقوم به رئيسة جبيل بالإنابة القائم مقام ناتالي مرعي في توفير الإقامة والخدمات للنازحين، بفعل التهجير القسري الاسرائيلي، كما شكر بلدات جبيل على اختلافها، بما فيها بلدة "حصارات".
وطلب من المواقع الإلكترونية ومواقع التواصل الاجتماعي، عدم الوقوع في فخ ما تريده حكومة اليمين الديني الاسرائيلي من إثارة المخاوف الطوائفية والدعوة الى الفتنة الأهلية"، ودعا المواقع الإلكترونية في جبيل، إلى احترام القواعد المهنية والأخلاقية وتلافي نشر التحريض من أي جهة كانت ولو كان على لسان سيدة شيعية، كلامها يصب في خانة الإثارة الطائفية عبر الشتم والسباب.
وذلك بناءً على القانون المرئي والمسموع رقم 382/94 ، الذي يدعو إلى "تجنب نشر الخبر الصحيح إذا كان من نتائجه إثارة العنف في المجتمع".
وختم عبد الهادي محفوظ بيانه، قائلاً:"أياً يكن الأمر، سيلجأ المجلس الوطني للإعلام إلى سحب العلم والخبر وإحالة أي موقع إلكتروني إعلامي أو موقع تواصل اجتماعي إلى القضاء وقسم جرائم المعلوماتية، حال تبين أنه يتشر أخباراً أو معلومات بقصد إثارة المخاوف والفتنة"، مثمناً دور المؤسسات الإعلامية على اختلافها التي تدعو إلى الوحدة، وإلى الوحدة الوطنية أولاً بأول.