عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين
اثبت الرد الإيراني على إغتيال القائد الشهيد إسماعيل هنية مطلع الشهر الحالي بأن صواريخ آرو 2 وأرو 3 وَمقلاع داوود لا يستطيعوا إعتراض أي صاروخ فرط صوتي إيراني. والذي إعترض 12 صاروخ إيراني حسب إدعائهم، هي بارجة تابعة للبحرية الأمريكية متواجدة في البحر المتوسط، وبواسطة صواريخ SM 3 ويبلغ ثمن الصاروخ ما يزيد عن 15 مليون $.
كانت قيادة العدو تتباهي بقبتها الحديدية؛ وباعت منها لعدة دول بناء على الترويج الدعائي الزائف ا بفعاليتها.
فصواريخ آرو 2 وأرو 3 وَمقلاع داوود لم ينطلقوا مَن منصات الإطلاق لأن الحاسوب المرتبط بَرادار رصد الصواريخ أعطى القرار الحاسم بعدم جدوى التصدي لهذه الصواريخ الإيرانية.
فطلب نتنياهو من أمريكا وعلى وجه السرعة تزويدها بمنصات صواريخ ثاد.
فاستجابت أمريكا فورًا لطلبه، وأرسلت أمس، أول مكونات نظام الدفاع الصاروخي (ثاد - THAAD ) إلى الكيان ، وفقاً لما صرح به أمس بات رايدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية ال«بنتاغون».
وتشَمل المنصة: رادار، وحدة تحكم، معدات وشاحنات تحمل 48 صاروخاً و 100 جندي أمريكي لتشغيل النظام. أي سيكون هناك قريبًا لدى العدو منصة واحدة و 48 صاروخ على الشاحنات و 6 صواريخ في شاحنة منصة إطلاق الصواريخ.
فهذا كل ما سيكون لدى جيش العدو ؛ َمنصة واحدة لتغطي كاَمل مساحة فلسطين المحتلة للتصدي للرد الإيراني الحتمي والفوري على أى إعتداء إسرائيلي متوقع.
والجدير ذكره؛ ونقلًا عن ال CNN باللغة العربية ووفقا لدائرة أبحاث الكونغرس، فإن الولايات المتحدة لديها 7 بطاريات "ثاد" فقط في مخزونها
وقد تفاجئ هذه المعلومة الجميع : "لا يحمل صاروخ ثاد أية رأس حربي، ولكنه يعتمد على الطاقة الحركية عند التصادم لتحقيق الإصابة الفتاكة."
ولا بد من الإشارة بأن إصابة الرادار من قبل مجاهدي المقاومة الفلسطينية كفيل بتعطيل كافة الَمنظومة.
ويبلغ سعر كل صاروخ ثاد حولي 12 مليون دولار؛ وتبلغ سرعته 8.24 ماخ أو 2.8 كلم/ثانية.
وبالتالي سيكون العدوان المتوقع على إيران بعد تركيب المنصة مع كافة أجهزتها.
