كتب الدكتور عصام شعيتو: رداً على ما كتبه الياس الحداد، على مِنصّة x
مقالات
كتب الدكتور عصام شعيتو: رداً على ما كتبه الياس الحداد، على مِنصّة x
د. عصام شعيتو
17 تشرين الأول 2024 , 06:21 ص

جهلاً، ومستعجلاً قطف ما أوهمت به إسرائيل عُملاءها : "الدويلة ساهمت، و غذّت النظر، وهو يقصد (غضّت) النظر واستفادت  من إشاعة حالة الفساد والفوضى التي أودت بنا إلى الهلاك. واذا وقعت البقرة فهذا عاءد [عائد] إلى فشل السياسات التي تبنتها.

وقد ردَّ عليه الدّكتور علي حجازي كاتباً: 
نحن لسنا بقرة... 
رجالُنا أسودُ الِا لتِحامفي ميادين الجهاد...
أنصحُكَ، بعدمِ استِعجالِ قطفِ ثمارٍ وهمية...
انتظرْ تَرَ بأسنا في الميدان ، فهذا الكِيانُ استطاعَ احتلالَ دُوَلٍ، في العام 1967، وهو اليوم، وبدعمٍ أمريكيٍّ وأوروبّيٍّ، ومساعدة عملاءِ الداخلِ له، والأغبياء الّذين ينساقونَ وراء الإعلام الإسرائيلي، هو  عاجز، ويعجز عن اجتيازِ أمتارٍ، في حصونِنا وقِلاعَنا العاملية، التي لن تعرفَها أنتَ وأمثالُك، ولا أنت  تفهمُ روحيّةَ أبطالِنا المتجَذِّرينَ فيها، ولا بأسَهُم في الميادين.
 
عندما يستطيعُ جيشُ الكِيانِ سحبَ  أشلاءِ قتلاهُ  منَ اللَّبُّونة، وراميا،  وبليدا، عندها كلّمني، وتفلسف.

ونحنُ نقولُ، ل"الياس حدّاد" وأمثالِه:
إنّنا بظنِّنا الحسن، نعتبرُ كلامكم، غيرَ واقعي،ولامنطقيا، ولم تُحسِنوا فهمَ ما يدور حولكم، ولا ما يجري في الميدان، إن كان هذا الكلامُ صدرَ منكم، وكُنتُم به مُقتنعينَ، لامُضلّلين ولا باغين الوصولَ إلى هدفٍ، ستعلمون أنّهُ مُستحيلُ التّحقيق.

أمّا إذا كان الأمرُ ليسَ كما ظننّا، فإنّ لنا كلاماً آخر، غير هذا الذي ترونهُ وتقرأونه، لكم أن تُراجعوا صفحتنا في منصّة X لِتعرفوه، وتعلموا ما يترتّبُ منه.

والسّلامُ على من اتَّبعَ الهُدى، وأصغى إلى صوتِ الضمير، وأعملَ العقلَ والمنطق، لضبط كلامه، ووزنه.
المصدر: موقع إضاءات الإخباري