QUEIMADA   كويمادا
مقالات
QUEIMADA كويمادا " الارض المحروقة"
م. زياد أبو الرجا
21 تشرين الأول 2024 , 18:56 م


عنوان فيلم تدور احداثه في جزيرة في المحيط منتجة لقصب السكر, سكانها من العبيد الافارقة استعبدتهم بريطانيا التي تشحن القصب الى مصانعها, يتمرد شعب الجزيرة على واقعهم في ثورة مسلحة، ترسل بريطانيا الى الجزيرة مفوضا عسكريا لكي يقمع الثورة ويعيد التحكم بتجارة السكر الى بريطانيا واعادة المتمردين الى العبودية .عندما وصل المفوض الى ميناء الجزيرة، استقبله عبد وسيم بابتسامة لطيفة وانحنى ليتناول الحقائب ووضعها في العربة المخصصة لتوصيل المفوض الى مقره والذي يعمل فيه هذا العبد.
بعد ان يأس المفوض من اخماد الثورة، قرر ان يحرق الجزيرة بكل ما فيها من غابات فاضطر الثوار الى الخروج والانكشاف وقتل منهم من قتل واسر من اسر.
وضع الاسرى في معسكر للاعتقال وقرر المفوض اعدام قادة الثورة امام الاسرى ليلقنهم درسا قاسيا, زار المفوض المعسكر فوجد ان العبد الذي يعمل في مقره مربوطا بوثاق الى سارية العلم.فوجئ المفوض وقال له غدا سيتم اعدامك مع رفاقك وانصرف عنه وقبل ان يغادر المعسكر طلب من الضابط المسؤول ان يفك وثاق قاىد الثورة وحضه على الهروب ليلا..
في اليوم التالي جاء المفوض الى المعسكر لاجراء عمليات الاعدام فوجد قاىد الثورة جالسا بجانب السارية وفي وضع كأنه ما زال موثقا, تعجب المفوض وقال : لماذا لم تهرب وقد واتتك الفرصة.فقال له: لو هربت تنتهي الثورة.وانا اريدها ان تستمر, تم اعدام القادة امام الاسرى وغادر المفوض مقره الى الميناء وهو ينظر الى الحرائق والدخان فسرّه ذلك المنظر وعندما وصل الى الميناء تقدم عبد وسيم وبابتسامة لطيفة وانحنى على الحقائب ليحملها وفي لمح البصر استل سكينا ووجه طعنة قاتلة للمفوض الذي قبل ان يلفظ انفاسه حضرته كلمة قائد الثورة (( اردت للثورة ان تستمر.
نتنياهو يريد ان يحرق الشرق الاوسط ليقضي على كل من يفكر في المقاومة ويهيمن الصهيو- امريكي على المنطقة لذلك هو يمارس" كويماداته"  تعبيرا عن عجزه.فراح يغتال قادة المقاومة، ولهله بتراث ودين هذه الامة العربية لم يلاحظ انها اختارت صنفا اخر من " الائمة" ائمة مقاومون وعلى استعداد للشهادة.
فحسن نصر الله وعدد كبير من قادة حزب الله الذين استشهدوا هم ائمة الشيعة الحقيقيين.
واسماعيل هنية ويحيى السنوار والقادة الذين استشهدوا قبلهم هم ائمة السنة الحقيقيين
فهنيئا لفلسطين التي وحدت المذهبين وسارا على طريق القدس متحدين الى ان يتم تحرير فلسطين
زياد ابو الرجا
المصدر: موقع إضاءات الإخباري