أكاذيب وحقائق
مقالات
أكاذيب وحقائق
عدنان علامه
22 تشرين الأول 2024 , 22:05 م
عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

كَثف العدو من أكاذيبه لتبرير إستهداف الأعيان المادية لزيادة الضغط على قيادة حزب الله. 
فيضع علامات على المباني لإستهدافها بحجة انها مراكز  للحزب. 
وبات العدو يكثف هجمات الحرب النفسية بجانب الحرب التقليدية معتمدًا على سيل من الأكاذيب؛ ولا يزال العدو بالرغم من التقدم التكنولوجي الذي يبرع فيه بتطبيق نظرية غوبلز. و من أهم  أقوال السياسي الألماني جوزيف غوبلز الشهيرة:- 

1- أعطني إعلاماً بلا ضمير أعطيكَ شعباً من الحمير. 

2- كلما كبرت الكذبة سهل تصديقها. 

3- اكذِبْ حتى يصدقك الآخرون.

فالأكاذيب حول  جمعية مؤسسة قرض الحسن لا تعد ولا  تحصی؛ وهناك إحصاءات رسمية بقروض الذهب والقروض المسيرة وقروض الطاقة الشمسية. 

ولا بد من الإشارة بأن الناس قد لجأت إلى القرض الحسن بعدما فقدت ثقتهم بالمصارف نتيجة لفقدانهم كافة مدخراتهم وجنى عمرهَم. 

وبعد تدمير مراكز القرض الحسن صتفها العدو بالإرهابية؛ فلا يحق من صنفته عدة قرارات َمن مجلس الأمن بالإرهابي  وقوة الإحتلال وإحتلال أراضي الغير بالقوة، أن يصنف المؤسسات والجمعيات الإرهاب؛ فهذا ليس َمن إختصاصه. 

واليوم يريد نتنياهو ومجلس القيادة العسكرية بإعادة تجربة غزًة بإستهدافهم البنى التحتية. وتَم إختيار تدَمير الَمستشفيات  كما حصل في غزة. فدمروأ سابقًا مستشفى الشفاء بحجة أنه مركز قيادة لعمليات حماس. 

ولا بد من الإشارة بأن أمريكا قد نسفت القانون الإنساني الدولي لمنعُ محاكمة إسرائيل.  
 
واليوم وزع جيش العدو معلومات كاذبةعن مستشفی الساحل تمهيدًا لإرتكاب جريمة حرب وجريمة ضد الإنسانية بنية خرقهم للأشخاص والأعيان المحميين بموجب القانون الإنساني الدولي. لذا لا بد من تفنيد إدعاءات العدو كل بند ببنده. 

حزب الله يُحتفظ بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب تحت مستشفى الساحل في حارة حريك لاستخدامها لتمويل أنشطته الإرهابية. 

لا بد من الإشارة بأن مؤسس مستشفى الساحل هو الراحل الدكتور فخري علاَمة، وكا ن طبيبًا ذائع الصيت في كل العالم العربي حتى قبل أن يتم إغتصاب فلسطين والإعتراف بها بقوة أمريكا وأوروبا. 

ُِِ  ونظرًا لأواصر القربي التي تربطني بالدكتور علامه  فأني أعرف لكثير من التفاصيل التي يكذب فيها العدو. 


“من أجل الانسان، أنشىء هذا المستشفى"

كان الدكتور فخري علامة صاحب بصيرة يهدف إلى خدمة مجتمعه وسعى جاهداً لإنشاء مستشفى الساحل الطبّي الجامعي، الذي تم إفتتاحه رسمياً في 13 نيسان (أبريل) 1983. ومنذ ذلك الحين، يحمل المستشفى شعار "في خدمة الإنسانية والعِلم".

٤١ عاماً من العطاء ، ٤١ عاماً من التضحيات و الإنجازات.

فكيف تتوقعون من حزب الله أن يبني مخابئ وهو لا يزال في بدئ تأسيس خلاياه التنظيمية،ولم يشتد عوده بعد؟

نكشف معلومات خطيرة عن قيام حزب الله بوضع الملجأ الخاص بالمدعو حسن نصر الله تحت مستشفى الساحل الواقع في قلب بيروت.

كان المرحوم الدكتور فخري علامة  يواكب بناء كل حجر من حجارة الستشفى يناقش المهندسين في تنفیذ كل مرحلة من مراحل البناء. 

فالإسرائيلي يكذب بشأن وضع الملجأ الخاص للسيد حسن نصر الله لأنه َمن المستحيل  مخالفة خريطة البناء حتى لا تحجب الجهات المعنية ترخيص حلمه. 
 
تقع فتحتيْ الدخول والخروج داخل عمارة الأحمدي وعمارة سنتر الساحل. 

  َمن المؤكد أن العدو يبيت الإصرار على العدوان على مستشفى الساحل بإختراع أكاذيب غير َموجودة إلا في رأس قادة العدو. وهم يصرون على الكذب وتكرار ذلك حتى يصدّقهم  الَمستوطنين. 

وداخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية.

إن فبركة هذا الخبر يدل على َمدى الغباء والسذاجة لدى قادة العدو.فلا وجود لهذا الملجأ إلا في عقول قادة العدو ليدمروا المزيد من أرزاق الناس بدون أي  مبرر. 
 
غالقاصي والداني يعلم بأن المصارف سرقت الأخضر واليابس ولا علاقة لحزب الله من قريب أو بعيد بها. 


عنوان المستشفى في شارع ضرغام، طريق المطار، حارة حريك.

العنوان َموجود على غوغل للعامة  ولا يوجد  أي إنجاز في ذلك. 

هذه الأموال مخصصة حصريًا لتسليح منظمة حزب الله الإرهابية، ولا ولم تكن لها أي وجهة أخرى.

يبدو أن قادة العدو كانوا يعملون كأمناء صناديق في الملجأ المزعوم. 
ويبدو أن قادة العدو العدو ينفذون تعليمات غوبلز بإختراع الكذب وتكراره حتى يصدّقهم الناس. 


وداخل هذا الملجأ يوجد مجمع يُحتفظ فيه بمئات الملايين من الدولارات بالعملات الورقية والذهب، التي تم أخذ قسم كبير منها من مواطني الدولة اللبنانية والتي كان من شأنها ولا يزال من شأنها أن تعيد إعمار الدولة اللبنانية.

 فالعدو يكبِّر حجم الكذبة حتى يصدقها الناس. 

 
هذه الأموال مخصصة حصريًا لتسليح منظمة حزب الله الإرهابية، ولا ولم تكن لها أي وجهة أخرى.

يبدو أن قادة العدو قرروا الإعتداء على مستشفى الساحل بأي ثمن؛ وذلَك لزيادة الضغط والخسائر المادية على الحزب لأن هناك وعد من حزب الله بإعادة الإعمار بأجمل مما كانت. 

قطع جوية تابعة لسلاح الجو تستطلع المجمع حاليًا. ونحن نتابعه وسنواصل متابعته

إن خرق السيادة اللبنانية بكافة أنواع الطائرات  لم بتوقف على لبنان بعد هزيَمته في العام 2006. 

 نناشد الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، وعدم السماح لحزب الله باستخدامها لأغراضه الإرهابية.


هذه الفقرة تثير الضحك والسخرية  من قادة العدو؛ فهم يناشدون الحكومة اللبنانية ومؤسسات الحكم اللبنانية والمنظمات الدولية بإعادة الأموال التي سُرقت من مواطني لبنان إليهم، ولا يوجد أي دعوى قانونية تدعم كذب العدو وإفتراءاته. 

حربنا ليست ضد مواطني لبنان إنما ضد منظمة إرهابية دموية تتمادى إيران في تسليحها وتوجيهها
 
 هذه ذروة الكذب لقادة العدو؛ الطفل الصغير يعرف بأن حزب الله ليس موجودا بين البنايات والشوارع ومراكز القرض الحسن فهو في حساحات  المواجهات. فالبطولة ليست بقصف المدنيين الآمنيين. ولكن تعودنا بأن العدو عندما يتكبد خسائر جسيمة في الميدان يصب جام غضبه  على المدنيين مستفيدًا َمن ضمان عدم المساءلة والمحاسبة.

فكفى كذبًا  إبتعدوا عن إستهداف المدنيين الأبرياء. 

فمستشفى الساحل منشأة صحية مدنية وهي بريئة َمن أكاذيب العدو وإفتراءاته؛ واناشد  كافة الجهات الدولية لحماية كافة المنشآت  المدنية َ من غطرسة العدو الَمتوحش المتعطش للدماء.

وإن غدًا لناظره قريب

22 تشرين الأول / أكتوبر 2024
المصدر: موقع إضاءات الإخباري