شر البلية ما يضحك..  إعتراف مذّل بفشل أحدث أجهزة الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية في التصدي لصواريخ ومسيّرات حزب الله
مقالات
شر البلية ما يضحك.. إعتراف مذّل بفشل أحدث أجهزة الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية في التصدي لصواريخ ومسيّرات حزب الله
عدنان علامه
1 تشرين الثاني 2024 , 10:35 ص

عدنان علامه / عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين

 

أتوجه بالشكر الجزيل إلى  شبكة القدس للترجمات العبرية التي تنقل إلينا تفاصيل داخل الكيان المؤقت. 

 وقد إخترت الخبر التالي عن قناة كان العبرية: "الجيش ينشر جنودًا في نقاط مراقبة على إمتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيرات والتحذير منها. المسيرات تشكل تحديا كبيرًا أمام سلاح الجو لصعوبة رصدها؛ ما استدعى نشر جنود على حدود لبنان".

 يثبت هذا الخبر  مدى درجة اليأس التي وصل إليها قادة جيش العدو  في التصدي للمسيّرات  والصواريخ التي تنطلق  من لبنان . وفي نفس الوقت يمثًّل إعترافًا صريحًا ومُذِّلًا بعدم فعالية َوجدوى  أحدث  أجهزة الرادارات ومنظومات الدفاع الجوي  الأمريكية والإسرائيلية في التصدي لصواريخ ومسيّرات حZب الله.

ونتيجة لحرب الادمغة المستدامة بين المقاومة والعلماء الأمريكيين والصهاينة؛حقق علماء المقاومة إنجازًا وإنتصارًا فريدًا، مميزًا ونوعيًا على علماء العدو في تطوير قدرة طائرة مسيًرة لا  يتعدى سعرها عدة مئات َمن الدولارات أن تعطل منظومات الدفاع الجوي  الأمريكية والإسرائيلية   وتمنعها من إكتشاف المسيَّرات والصواريخ التي تنطلق من لبنان، والتي يفوق سعرها مئات الملايين من الدولارات. 

كما  إعترف العدو بفشل القوات الجوية في التصدي لهذه المسيَّرات. إذا إستمر  عدد من هذه المسيَّرات في التحليق لمدة 40 دقيقة في سماء حيفا والجوار بحسب إعتراف معظم وسائل الإعلام العبرية وعجز الطيران الحربي والمروحي في التصدي لهم. 

  وقد تمخض كبار 
علماء الكيان المؤقت "لإختراع" الحل البديل والمتمثل "بنشر الجيش  جنودًا في نقاط مراقبة على إمتداد الحدود مع لبنان لرصد المسيرات والتحذير منها"؛ فهو وهم مَثير السخرية والضحك. 

فهذا الإجراء هو مجرد فقاعات إعلامية وذر الرماد في عيون الضباط والجنود والمستوطنين لإيهامهم بجدوى هذا الإجرأء. 

ففي الوقت الذي يعاني فيه العدو من نقص حاد في العديد البشري نتيجة للإصابات في جبهتي لبنان  وفلسطين فإنه يريد نشر عدة الآف من الجنود ليرصدوا المسيَْرات على طول أكثر من 100 كلم. 

ففي ليلة وضحاها؛ قرر قادة جيش العدو التخلي عن التفوق الإلكتروني لأحدث منظومات الدفاع الجوي في القرن21 والعودة إلى العصر الحجري بالإعتَماد على العنصر البشري للتحذير من هجمات القبائل الأخرى.   


لا يمكن لوم قادة جيش وعلماء العدو على هذا الإجراء لإنهم مصابين ب "صدمة  المسيرات التي تشكل تحديا كبيرا أمام سلاح الجو لصعوبة رصدها"؛  الأمر الذي أصابهم بعدم الإتزان وإتخاذ قرارات غير واقعية ومتزنة كنشر جنود رصد على حدود لبنان

وإن غدًا لناظره قريب

01 تشرين الثاني/ نوفمبر 2023

المصدر: موقع إضاءات الإخباري