صدق مظفر النواب حين قال:  إن حظيرة خنزير أطهر من أطهرهم.. اياد الحلاق قتل فاستنكر غلاة الصهاينة, أما عرب
فلسطين
صدق مظفر النواب حين قال: إن حظيرة خنزير أطهر من أطهرهم.. اياد الحلاق قتل فاستنكر غلاة الصهاينة, أما عرب "أم هارون" فلم تهتز لهم قصبة\ شاكر زلوم
شاكر زلوم
31 أيار 2020 , 15:35 م
تم اغتيال شاب فلسطينيّ في باب الأسباط أمس, وباب الأسباط هو بداية طريق الآم الذي تتبدء منه مسيرة طريق الالام داخل أسوار القدس العتيقة في الجمعة الحزينة كل تمجيداً لذكرى السيد المسيح كل عام, مسيرة الآلام تببتدئ من كنيسة الجثمانية لتصل لباب الأسباط ومنه لتصل الى كنيسة القيامة. تعقيباً على اغتياله, علق بعض غلاة صه

تم اغتيال شاب فلسطينيّ في باب الأسباط أمس, وباب الأسباط هو بداية طريق الآم الذي تبتدء منه مسيرة طريق الالام داخل أسوار القدس العتيقة في الجمعة الحزينة كل تمجيداً لذكرى السيد المسيح كل عام, مسيرة الآلام تببتدء من كنيسة الجثمانية, لتصل لباب الأسباط ومنه لتصل الى كنيسة القيامة.

تعقيباً على اغتياله, علق بعض غلاة صهاينة الكيان ف "أسفوا" لمقتل الشهيد اياد الحلاق, وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة بينما عرب إم هارون" والأصح "أم شارون" لم تهتز لهم قصبة, لم أجد أصدق من كلام شاعر العرب مظفر النواب حين قال في وصفهم:

أولاد القحبة

لست خجولا حين أصارحكم بحقيقتكم

إن حظيرة خنزير أطهر من أطهركم

تتحرك دكة غسل الموتى أما أنتم

لا تهتز لكم قصبة

الآن أعريكم

في كل عواصم هذا الوطن العربي قتلتم فرحي

فلقد تناولت وكالات الأنباء أن وزير الجيش الإسرائيلي بيني جانتس  أعرب اليوم الأحد عن أسفه لمقتل شاب فلسطيني أعزل مصاب بالتوحد على أيدي قوات إسرائيلية خلال مطاردة في القدس.

وقال خلال جلسة مجلس الوزراء اليوم إن تحقيقا سيجري في حادث مقتل إياد الحلاق على وجه السرعة، وأنه “سيتم استخلاص العبر منه”.

وأعرب عن تعازيه لأسرة الضحية، التي تعيش في القدس الشرقية.

وكان الحلاق، وهو في الثلاثينات من عمره، برفقة معلمته في الطريق إلى مؤسسة للتعليم الخاص عندما أمره أفراد شرطة الحدود، الذين يقومون بدوريات في البلدة القديمة، بالتوقف.

ووفقا لأقاربه، فقد شعر الحلاق بالخوف وركض واختبأ خلف حاوية قمامة.

وقالت شرطة الحدود الإسرائيلية، في بيان، إن قائدا وضابطا طارداه على الأقدام وأطلقا النار عليه للاشتباه في أنه يحمل مسدسا. وتبين لاحقا أن ما اعتقدا أنه مسدس إنما هو هاتفه الجوال.

وكان موقف مشابه لموقف جانتس قد صدر أمس عن وزير الأمن الداخلي أمير أوحانا، الذي قال، وفقا لهيئة البث الإسرائيلي، إنه “لا يمكن البت في مصير أفراد الشرطة الضالعين (في حادثة الحلاق)، إذ أن قوات الأمن تضطر إلى اتخاذ قرارات مصيرية خلال ثوان في منطقة ارتُكبت فيها اعتداءات كثيرة” .

وطالب الفلسطينيون المحكمة الجنائية الدولية بالتحقيق في الحادثة.

وقال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، في بيان، إن “جريمة اغتيال شاب من ذوي الاحتياجات الخاصة، تضع على عاتق المجتمع الدولي رفع الحصانة عن إسرائيل وجرائمها المنظمة فورا ومحاسبتها ووقف التعامل معها كدولة فوق القانون”.

وأضاف عريقات “ندعو المحكمة الجنائية الدولية لفتح التحقيق الجنائي دون تأخير (ضد إسرائيل) قبل إغراق فلسطين بجرائم لا حصر لها”.

يبقى السؤال لكم يا شعبنا العربي كم عاصمة عربية من عواصم دول الاعتلال "العربي" استنكرت وان اتم ولا نعتقد لأنها تجروء, فماذا بعد؟.

المصدر: موقع إضاءات الاخباري