مقالات
نقد لاذع للبطريرك الراعي حول موقفه من النازحين, اقصد المحتلين حسب تصريحاته….؟
د. حسان الزين 5 تشرين الثاني 2024 , 20:38 م
- في وقتٍ تتعالى فيه أهوال القصف العشوائي والموت ورائحة الجثث والعدو الذي يهدد الأبرياء، يخرج البطريرك الراعي بتصريحات تلقي ظلال الاتهام على النازحين الذين ما فرّوا من وطنهم إلا بحثاً عن الأمان. فهل فتح البطريرك الراعي الكنائس وما يملكه لرعية الله، يسوع الإنسان، لاحتضان هؤلاء المشردين والمعذبين، أم أنه اكتفى بإغلاقها عليهم، بينما يوجه الكلمات من منبره المرتفع بعيداً عن صرخات الملهوفين؟
- يسوع، الذي عاش مع المهمشين والمشردين ، دعا إلى احتضان الغرباء والمعذبين ، وعلّمنا أن من يرى أخاه في ضيق ولا يعينه، لا يُعَد من رعية الله. فهل تناسى البطريرك ذلك التعليم الإنساني؟ هل باتت الكنائس مغلقة في وجه من أتت بهم الحرب والظروف القاهرة؟
- فهو يقول ان الواجب تحرير المدارس من النازحين …هؤلاء هم محتلون برأيه الكنسي المبارك …..اليس كذلك ..؟
- وهكذا هو يدعو إلى قتلهم وتشريدهم. على أساس ايجار البيوت في مدن وقرى بمبلغ رمزي ……….اليس كذلك أيها البطرك ….؟
- البطرك الراعي، بصفته الدينية، هو الأب الروحي الذي من المفترض أن يقف بجانب كل مظلوم ومحتاج، ويفتح له الأبواب لا يغلقها، ويمد له يده لا يبتعد عنها. وهنا يتساءل المرء: أليس من الأولى به أن يُظهر روح الرحمة التي دعا إليها المسيح، لا أن يقاتل تلك الرحمة نفسها ويضع الحواجز أمامها؟
- لقد كانت كلمات المسيح عن العطاء والمحبة رسائل خالدة، لا عنصرية فيها ولا تمييز. أما اليوم، فنرى أن هناك من يختار أن يُغلق عينيه عن صرخة المحتاج ويُدير ظهره لمن أتوا بقلوب مكسورة وآمال ضائعة. أي عبث هذا الذي يجعلنا نضع الحدود بيننا وبين يسوع، الذي كان أول من أزال تلك الحواجز بين الإنسان وأخيه الإنسان؟
- سيعود النازحون إلى قراهم وسيحررونها من رجس العدو المحتل ومن اتباع الشياطين ….ومن أعداء يسوع الإنسان
- بقلم الدكتور حسان الزين
المصدر: موقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة
من خبايا التاريخ "أصول آل سعود وعلاقتهم الحميمة مع الصهاينة اليهود في فلسطين"
كتب الدكتور هاني شاهين: مظاهر تحريض انقلابٍ في لبنان".
عبد الحميد كناكري خوجة : فتاوى دعاة وأبواق من كانوا حفاة عراة
هآرتس تنشر تقريرًأ صادماً: لم نهزم أحدًا، ولم نحقق شيئًا، وخيرة شبابُنا يهاجرون والسلطات تكذب واقتصادُنا منهار. ادرك الوزراء انه من غير الممكن القضاء على حزب الله بالقوة وإنهاء الحرب، ولذلك توجهت الحكومة الآن نحو أفق التسوية السياسية
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً