أعلنت شركة "كلاشينكوف" عن انتهاء اختبارات سفينتها الجديدة، التي تعمل باستخدام مبدأ الوسادة الهوائية، هذا المشروع الجديد يمثل خطوة متقدمة في تطوير تقنيات النقل البحري المتطور، ويعكس قدرة الشركة على الابتكار في تصميم سفن ذات قدرات فريدة. وفقًا لمدير الشركة، آلان لوشنيكوف، فإن اختبارات الحركة على السفينة "Haska-10" قد اكتملت بنجاح، مما يتيح للشركة البدء بمناقشات حول سبل استخدام هذه السفينة من قبل عملائها المحتملين.
تطوير السفينة "Haska-10" في حوض ريبينسك الروسي
تم بناء سفينة "Haska-10" في حوض ريبينسك الروسي لبناء السفن، التابع لشركة "كلاشينكوف"، وبطلب من وزارة الصناعة والتجارة الروسية. تم تصميم هذه السفينة للعمل في بيئات متنوعة، وهي قادرة على التعامل مع درجات حرارة منخفضة تصل إلى 50 درجة مئوية تحت الصفر، مما يجعلها مثالية للعمل في المناطق الباردة والظروف الجوية القاسية.
مواصفات السفينة "Haska-10" وقدراتها التقنية
تبلغ أبعاد السفينة "Haska-10" 23.7 مترًا في الطول و13.6 مترا في العرض، مما يوفر لها قدرة استيعابية كبيرة. يمكن للسفينة حمل 12 شخصا بالإضافة إلى طاقم مكون من 3 أفراد. كما يمكن للسفينة نقل حمولات تصل إلى 10 أطنان، وتتميز بقدرتها على التحرك بسرعة تصل إلى 40 عقدة بحرية. فيما يتعلق بمدى التشغيل، يمكن للسفينة قطع مسافة تصل إلى 400 ميل في كل مهمة، مما يعزز قدرتها على العمل في بيئات صعبة ومتنوعة.
خطة لتطوير المزيد من سفن "Haska" تعمل بالوسادة الهوائية
أشارت شركة "كلاشينكوف" في وقت سابق إلى خططها لتطوير المزيد من السفن من نوع "Haska" التي تعمل بمبدأ الوسادة الهوائية، من المتوقع أن تتمكن هذه السفن المستقبلية من نقل حمولات تتراوح أوزانها بين 15 و20 طنًا، مما يعزز من قدرات الشركة في توفير حلول نقل بحرية مبتكرة وفعّالة.
يعد هذا الاختبار الناجح لسفينة "Haska-10" خطوة هامة في مسيرة "كلاشينكوف" نحو تطوير تقنيات جديدة في مجال النقل البحري. ومع خططها المستقبلية لتوسيع هذا النوع من السفن، يبدو أن الشركة قد وضعت قدمها في مجال مبتكر يمكن أن يغير شكل النقل البحري في المستقبل.