أفاد مصدر مطلع في مجال الصناعة العسكرية الروسية أن الجيش الروسي قد استلم دفعة جديدة من الدروات الانتحارية الحديثة، تم تطوير هذه الطائرات بواسطة خبراء في منطقة روستوف، حيث تم إنتاج الآلاف من درونات "ألوشا" الانتحارية، التي تم تسليمها للقوات الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة.
استخدام الدروات على الخطوط الأمامية
قال المصدر إن الدروات "ألوشا" قد بدأت في استخدامها على الخطوط الأمامية للمعارك منذ حوالي نصف سنة. وقد أبدت وحدات الجيش الروسي المشاركة في العملية العسكرية الخاصة ردود فعل إيجابية حول فعاليتها. يُذكر أن هذه الطائرات الانتحارية قد أثبتت جدارتها في الميدان، ويتم العمل بشكل مستمر على تعديلها وتطويرها لتلبية احتياجات ومتطلبات العسكريين في العملية.
تطوير المحركات الكهربائية لتشغيل الطائرات
في سياق تطوير هذه الدروات، أشار المصدر إلى أن المؤسسة المنتجة لهذه الطائرات قامت بشراء دفعة من المحركات الكهربائية الروسية لاستخدامها مع طائرات "ألوشا". وقد أثبتت هذه المحركات فعاليتها العالية في تحسين أداء الطائرات، مما يسهم في تعزيز القدرة القتالية لهذه الدرونات في العمليات العسكرية.
زيادة إنتاج درونات "ألوشا"
حسب المعلومات المتوفرة، فإن المؤسسة التي تنتج درونات "ألوشا" قادرة على إنتاج 2400 طائرة مسيّرة شهريًا. ولكن، في إطار تعزيز قدراتها، تعمل هذه المؤسسة على مضاعفة إنتاجها للوصول إلى قدرة تصنيع 18 طائرة مسيّرة يوميا بحلول نهاية العام الجاري. هذا التوسع في الإنتاج يعكس التزام روسيا بتعزيز قدراتها العسكرية باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
استخدامات متعددة لدروات "ألوشا"
تتمتع درونات "ألوشا" بمرونة كبيرة في استخدامها، حيث يمكن الاستفادة منها لأغراض عسكرية ومدنية على حد سواء. وبالتالي، فإنها تمثل إضافة مهمة للترسانة العسكرية الروسية، وفي الوقت نفسه توفر إمكانية توظيفها في مجالات أخرى خارج نطاق المعارك العسكرية.