في عام 1920 أثناء انعقاد مؤتمر سيفر قدم فادة لأكراد خرائط دولة كردستانهم المزعومة, في تلك الخرائط لم يشيروا لأرض لهم في سوريا ولم يدعوا انهم يمتلكون متراً واحداً فيها, بعد أن وعدتهم دول الاستعمار بكيان كردي في مؤتمر سيفر تم التخلي عنهم في مؤتمر لوزان في عام 1923 خذلتهم دول الاستعمار وتخلت عنهم بعد ان استخدمتهم لعقود سابقة, قامت لهم العديد من الثورات, قمعها اتا ترك في الأناضول, لمن لا يعلم فالأناضول أرض آشورية أرمنية وسكنه بعض العرب ولم يكن بيوم أرض كردية, بل وطنهم العثمانيون فيه بعد تنفيذهم للعديد من المجازر بحق الأرمن والاشوريين, فهم ادوات لكل غريب ومستعمر منذ وجدوا في منطقتنا ولا يزالوا, استخدمهم العثمانيون في الحروب مع الصفويين وبعد ذلك كافأهم العثماني ببناء أول مستعمرة لهم سميت بالسلمانية في العام 1540م في سهل نينوي.
في 21\3\1925 قام الشيخ سعيد بيران مستغلاً عيد النيروز بثورة ضد الاتراك اخمدها اتاتورك وعلق قادتها على أعواد المشانق, فهرب من هرب منهم وتوجهوا لسوريا التي استقبلتهم كعادتها في إغاثة كل مستجير بها,
كانت أولى هجرات الأكراد بذلك الوقت, واستمرت الهجرات تتوالى لعقود لاحقة وتم بعد 1لك تجنيس من كان منهم في سوريا من قبل العام 1945, بوقاحة قام هؤلاء المجنسون بالتىمرد على من آواهم واحتضنهم وكان دورهم في العدوان على سوريا مسيئ ومتآمر وخياني خسيس بالرغم من تجنيس من لم يتجنس منهم بموجب مرسوم رئاسي في العام 2011, هذه المقدمة هي تعقيب على منشور وردني وهذا هو عنوانه.
الأكراد في سورية هم سوريون بالمواطنه لا بالاصالة ولا يحق لهم المطالبة بأي شبر من الاراضي السورية او الانفصال
سنة 1925 كانت نسبة الأكراد لا تتعدى 2% من مجمل سكان سورية، فبعد الإنتفاضة التي قادها الكردي سعيد بيران في تركيا ضد حكم أتاتورك هرب 300 ألف كردي الى شمال سوريا تحديداً الى منطقة الجزيرة عين العرب وعفرين، فاستقبلهم السوريون بكل ود ومحبة. فارتفعت نسبة الأكراد الى 10% من إجمالي سكان سورية.
القامشلي لا يتجاوز عمرها 94 سنة، دخلها الكرد سنة 1933 ولم يكن للكرد تواجد فيها نهائيا من قبل، وهي بالأصل مدينة #نصيبين #السريانية تحتوي عل مقابر كثيرة لهم واسمها الحقيقي بيث زالين أي بيت القصب، وكان يعيش فيها السريان والأشوريين والأرمن بعدما هربوا من مجازر العثمانيين، بعد ذلك لحق بهم الكرد واحتلوها ثم غيروا اسمها الى قاميش.
القامشلي، أو مدينة نصيبين الجديدة بناها السريان سنة 1924
عين العرب، بناها الأرمن سنة 1892 ودخلها الكرد سنة 1921
منبج، أو نابيجو اسم سرياني أي النبع، وهي مدينة سريانية عربية حثية، مسقط رأس الشاعر العربي المشهور البُحتري.
عفرين، اسم سرياني معناه التراب، وهي مدينة حثية قديماً ثم سريانية.
المالكية، مدينة #سريانية واسمها الحقيقي ديروني، سكنها الآزخيون الآراميون قديماً.
الحسكة، مدينة آكادية ثم سكنها الأشوريون ثم #السريان واسمها بالسرياني نهرين.
وبصراحة، لا أدري عن أي تاريخ يتكلم الكرد لهم في سورية حتى أنه لا يوجد أي أثر قديم لهم قبل القرن العشرين. هم دخلوا الى سورية حديثاً واستوطنوا مدنها الشمالية كضيوف في البداية ثم أصبح لديهم الجنسية السورية، والآن يُطالبون بالانفصال واقتطاع الأراضي التي احتلوها سابقاً، وهم بالأصل لا يوجد لهم أي أثر تاريخي وحضاري في أي بقعة من سورية.
مشروع الكرد يتم التخطيط له في تل أبيب، والشعب الكردي شعب طيب ولكن قادته خبثاء منافقين ومتلونين يتذللون للأجنبي ويقبلون أياديهم، ولطالما تصارعوا في ما بينهم لأجل الكرسي حتى لو كان هذا الكرسي صدئاً مهترئاً، وكل هذا على حساب مستقبل وأرواح هذا الشعب الطيب.
انتهى النص
لكني انصح لم يرغب المزيد من المعرفة التاريخية عن تواجد الاكراد في منطقنا قراءة هذا المقال للكاتب شاكر زلوم بالنقر على هذا العنوان:
المجازر الأرمنية, الخلفيات والأبعاد, قراءة تاريخية \ شاكر زلوم