سوريا، الغزوة الثانية, أدلب أوديسا غزة
مقالات
سوريا، الغزوة الثانية, أدلب أوديسا غزة
جورج حدادين
3 كانون الأول 2024 , 23:27 م

جورج حدادين

لماذا هذا العنوان؟

ما الذي يربط هذه المدن بعضها ببعض؟

من أجل توضيح العلاقة / الرابط بين هذه المدن الثلاث لا بد من الإضاءة على:

جدلية العلاقة بين التناقض التناحري والتناقض الثانوي، صراع التحرر - الهيمنة، وصراع التحرر الإجتماعي للطبقات والشرائح والفقراء والمهمشين من الظلم والإضطهاد والاستغلال الممارس عليها من قبل شريحة صغيرة جداً داخل المجتمع الواحد.

جدلية العلاقة بين الصراع في الدوائر الثلاث :

الدائرة الأولى، العالمية الثانية، الأقليمية والثالثة، المحلية والمقصود الأمة العربية.

عبر التاريخ هناك محطات تعبر عن تحولات عظمى، تتداخل الصراعات ، صراع مصالح دول وشعوب ومجتمعات ومحاور، صراع التحرر الإجتماعي، صراع مصالح الطبقات والشرائح داخل المجتمع الواحد.

حالما تنضج الأزمة وتصبح غير قابلة للحل بالطرق السلمية تتدخل الآلة العسكرية لحسم الصراع،

انفجر الصراع على الصعيد العالمي حال بروز أقطاب دولية ترفض هيمنة القطب الواحد وتطالب بدور في القرار العالمي، بروز روسيا قطب عسكري وبروز الصين قطب اقتصادي، فتح الأبواب أمام صراع دولي وتشكل محاور جديدة ، صراع الأقطاب.

بديلاً لحلف وارسو، تشكل البريكس، الذي لم يصل بعد الى صيغة حلف مستوفي الشروط، إلا أنه يعمل لفرض ذاته محور مقرر على صعيد القرار العالمي، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، يمهد الطريق أمام بناء سوق اقتصادي ضخم، لناحية التعداد السكاني والمساحة الجغرافية والثروات الطبيعية الهائلة والقدرات التكنولوجية المتقدمة.

الصراع الروسي الغربي

انفجر الصراع على الساحة الأوكرانية، حيث زحف حلف الناتو، بشكل تدريجي لحصار روسيا مقدمة لمخطط تفكيك الاتحاد الروسي، هذه الحرب المفروضة على روسيا بددت الأوهام لدى القيادة الروسية بإمكانية تفادي الحرب، من خلال الجمل الجميلة مثل شركائنا في الغرب، وسياسة تعايش مراكز القرار داخل السلطة الروسية، تعايش بين القوى الوطنية والقومية، التى ترفض تبني الحضارة الغربية وتتمسك بحضارتها الشرقية وثقافتها الروسية، من طرف ، ومن طرف أخر، القوى اللبرالية والصهيونية المنغرسة في قلب النظام الروسي، التي تتبنى الثقافة والحضارة الغربية الرأسمالية المضاربة، تلك القوى التي فرضتها الطغمة المالية العالمية، إثر إنهيار الإتحاد السوفيتي، في مراكز القرار، تحت عنوان التصحيح الاقتصادي، الصدمة الاقتصادية ، وإعادة تشكيل بنية رأسمالية مضاربة، مارس الغرب خلال هذه الفترة أبشع أنواع النهب الاستعماري لخيرات وثروات الشعب الروسي، وتم ممارسة تزييف الوعي الجمعي، تحت عنوان "سياسة القبول وثقافة القطيع" نهاية التاريخ وصراع الحضارات، حيث الحضارة الرأسمالية الغربية هي الحضارة الأرقى، للأسف الشديد تبنت هذه المقولة قوى يسارية في منطقتنا العربية والعالم، تحت عنوان التأقلم مع الواقع القائم، واليأس من مقارعة ألة الحرب الغربية،

الصراع الصيني الغربي

بدأت الصين تشكل خطراً على الاقتصاد الغربي، بعدما أصبحت القوة الأقتصادية المنتجة الأولى في العالم، وبناء عليه أصبحت تطمح للعب دوراً سياسياً على صعيد القرار العالمي،

وعلى هذا الأساس، انفجر الصراع الصيني الغربي،

وإذا اخذنا بنظر الاعتبار مستوى المعيشة والدخل الفردي وغلاء المعيشة مقايس فأن الصين اليوم هي الدولة الاقتصادية الأولى في العالم.

وهذا يعني انتقال المنافسة بين الصين والغرب الى مرحلة الصراع، ونهاية سياسة الإنعزال الصيني على صعيد العالمي.

تشكل المحاور

تشكل البركس من الدول الست: الصين روسيا البرازيل الهند وجنوب أفريقيا

تبعها أنضمام دول مثل: إيران السعودية الإمارات مصر ودول أخرى، لتشكل خيمة ضمان اقتصادي لهذه الدول، بالرغم من تمايز المصالح والأيدولوجيات.

بؤرة الصراع في العالم هي بلادنا، وجوهر الصراع القضية الفلسطينية ، بما تمثل من من تكثيف لمشروع النهب الاستعماري عبر القرنيين الأخيرين، لثرواتنا الطبيعية الهائلة وموقعنا الجيوسياسية وحضارتنا العميقة في التاريخ، أي بعد وعد بلفور وإتفاقية سايكس بيكو،

الصراع في المنطقة انفجر قبل الحرب العالمية الأولى، وما زال مستمر لليوم، الانتداب الفرنسي البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى، فرض الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، الحروب على مصر الناصرية ( عام 56 و67 )، ثم على العراق فسوريا فاليمن ،

" كلكم للوطن والوطن لكم "

يتبع 

المبادرة الوطنية الأردنية

جورج حدادين

لماذا هذا العنوان؟

ما الذي يربط هذه المدن بعضها ببعض؟

من أجل توضيح العلاقة / الرابط بين هذه المدن الثلاث لا بد من الإضاءة على:

جدلية العلاقة بين التناقض التناحري والتناقض الثانوي، صراع التحرر - الهيمنة، وصراع التحرر الإجتماعي للطبقات والشرائح والفقراء والمهمشين من الظلم والإضطهاد والاستغلال الممارس عليها من قبل شريحة صغيرة جداً داخل المجتمع الواحد.

جدلية العلاقة بين الصراع في الدوائر الثلاث :

الدائرة الأولى، العالمية الثانية، الأقليمية والثالثة، المحلية والمقصود الأمة العربية.

عبر التاريخ هناك محطات تعبر عن تحولات عظمى، تتداخل الصراعات ، صراع مصالح دول وشعوب ومجتمعات ومحاور، صراع التحرر الإجتماعي، صراع مصالح الطبقات والشرائح داخل المجتمع الواحد.

حالما تنضج الأزمة وتصبح غير قابلة للحل بالطرق السلمية تتدخل الآلة العسكرية لحسم الصراع،

انفجر الصراع على الصعيد العالمي حال بروز أقطاب دولية ترفض هيمنة القطب الواحد وتطالب بدور في القرار العالمي، بروز روسيا قطب عسكري وبروز الصين قطب اقتصادي، فتح الأبواب أمام صراع دولي وتشكل محاور جديدة ، صراع الأقطاب.

بديلاً لحلف وارسو، تشكل البريكس، الذي لم يصل بعد الى صيغة حلف مستوفي الشروط، إلا أنه يعمل لفرض ذاته محور مقرر على صعيد القرار العالمي، اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، يمهد الطريق أمام بناء سوق اقتصادي ضخم، لناحية التعداد السكاني والمساحة الجغرافية والثروات الطبيعية الهائلة والقدرات التكنولوجية المتقدمة.

الصراع الروسي الغربي

انفجر الصراع على الساحة الأوكرانية، حيث زحف حلف الناتو، بشكل تدريجي لحصار روسيا مقدمة لمخطط تفكيك الاتحاد الروسي، هذه الحرب المفروضة على روسيا بددت الأوهام لدى القيادة الروسية بإمكانية تفادي الحرب، من خلال الجمل الجميلة مثل شركائنا في الغرب، وسياسة تعايش مراكز القرار داخل السلطة الروسية، تعايش بين القوى الوطنية والقومية، التى ترفض تبني الحضارة الغربية وتتمسك بحضارتها الشرقية وثقافتها الروسية، من طرف ، ومن طرف أخر، القوى اللبرالية والصهيونية المنغرسة في قلب النظام الروسي، التي تتبنى الثقافة والحضارة الغربية الرأسمالية المضاربة، تلك القوى التي فرضتها الطغمة المالية العالمية، إثر إنهيار الإتحاد السوفيتي، في مراكز القرار، تحت عنوان التصحيح الاقتصادي، الصدمة الاقتصادية ، وإعادة تشكيل بنية رأسمالية مضاربة، مارس الغرب خلال هذه الفترة أبشع أنواع النهب الاستعماري لخيرات وثروات الشعب الروسي، وتم ممارسة تزييف الوعي الجمعي، تحت عنوان "سياسة القبول وثقافة القطيع" نهاية التاريخ وصراع الحضارات، حيث الحضارة الرأسمالية الغربية هي الحضارة الأرقى، للأسف الشديد تبنت هذه المقولة قوى يسارية في منطقتنا العربية والعالم، تحت عنوان التأقلم مع الواقع القائم، واليأس من مقارعة ألة الحرب الغربية،

الصراع الصيني الغربي

بدأت الصين تشكل خطراً على الاقتصاد الغربي، بعدما أصبحت القوة الأقتصادية المنتجة الأولى في العالم، وبناء عليه أصبحت تطمح للعب دوراً سياسياً على صعيد القرار العالمي،

وعلى هذا الأساس، انفجر الصراع الصيني الغربي،

وإذا اخذنا بنظر الاعتبار مستوى المعيشة والدخل الفردي وغلاء المعيشة مقايس فأن الصين اليوم هي الدولة الاقتصادية الأولى في العالم.

وهذا يعني انتقال المنافسة بين الصين والغرب الى مرحلة الصراع، ونهاية سياسة الإنعزال الصيني على صعيد العالمي.

تشكل المحاور

تشكل البركس من الدول الست: الصين روسيا البرازيل الهند وجنوب أفريقيا

تبعها أنضمام دول مثل: إيران السعودية الإمارات مصر ودول أخرى، لتشكل خيمة ضمان اقتصادي لهذه الدول، بالرغم من تمايز المصالح والأيدولوجيات.

بؤرة الصراع في العالم هي بلادنا، وجوهر الصراع القضية الفلسطينية ، بما تمثل من من تكثيف لمشروع النهب الاستعماري عبر القرنيين الأخيرين، لثرواتنا الطبيعية الهائلة وموقعنا الجيوسياسية وحضارتنا العميقة في التاريخ، أي بعد وعد بلفور وإتفاقية سايكس بيكو،

الصراع في المنطقة انفجر قبل الحرب العالمية الأولى، وما زال مستمر لليوم، الانتداب الفرنسي البريطانية بعد الحرب العالمية الأولى، فرض الكيان الصهيوني على أرض فلسطين، الحروب على مصر الناصرية ( عام 56 و67 )، ثم على العراق فسوريا فاليمن ،

" كلكم للوطن والوطن لكم "

يتبع 

المصدر: موقع إضاءات الإخباري