الياسمينة الزرقاء
بدء العملية: عام 1999
هدف العملية: إسقاط النظام في سوريا وتقسيمها الى عدة دويلات وإشعال حرب طائفية.
المشتركون في العملية: دول الناتو بما فيهم تركيا وبعض الدول العربية بقيادة أمريكية.
الهدف غير المباشر للعملية: تقسيم الشرق الأوسط لإنتاج خريطة الشرق الأوسط الجديد، ومن جهة ثانية تخفيف سكان الأرض بما يقارب من ثلاث ملايين نسمة سيسقطون في الصراعات الطائفية في سوريا.
مخطط العملية :
1-إشعال حرب طائفية في الساحل بين الطوائف الثلاث بهدف ترحيل المسيحيين من الساحل الى لبنان و ترحيل السنة الى حمص وحماه وحلب لتصبح دولة علوية بأمر الواقع، من خلال قيام عصابات مسلحة بقتل عدد من العلويين لأسباب دينية وشعارات دينية تؤدي الى قيام ثورة علوية ضد الاقلية السنية وترحلهم من الساحل وأثناء هذه المعركة تقوم العصابات المسلحة بزرع سيارات مفخخة هدفها ترويع المسيحيين وترحيلهم.
2-إقامة إمارة إسلامية تضم حمص وحماه وقد تصل الى دمشق، ترحل منها الأقليات المسيحية الى لبنان والعلوية الى الساحل، عبر القتل الطائفي و السيارات المفخخة.
3-إقامة إمارة إسلامية مستقلة ومعزولة في درعا، ثم إقامة دولة درزية تمتد حتى لبنان، وإشعال حرب بين الدويلتين.
4-إشعال حروب بين هذه الدويلات لتصبح إسرائيل هي الديمقراطية الوحيدة في المنطقة التي تتوسط بين هذه الدويلات والداعم لها، وتقوم بترحيل ما تبقى من فلسطينيين وتفرض نفسها دولة يهودية بين دويلات طائفية، متقاتلة حيث سيكون هنا حروب بين هذه الدول الصغيرة.
5-توسيع التقسيم ليشمل الأردن والعراق ولبنان وتجهيزالأردن ولبنان كوطن مبدئي بديل للفلسطينيين ولكن على أساس طائفي من خلال تقسيم الاردن ولبنان الى عدة دويلات.
6-تقليل أكبر عدد من السكان بهدف تخفيض عدد سكان الأرض بما لا يقل عن ثلاث ملايين قتيل لمنع اي تفجر ديموغرافي على الاقل خلال الخمسين سنة القادمة- كما فعلوا في العراق-.
7-إستهداف علماء السنة وبدأ تحويل مذهب أهل السنة الى المذهب الوهابي الذي يمكن قيادته من السعودية،عبر جيش من الشيوخ كان جاهزا لهذا الأمر، وذلك من خلال قتل علماء السنة وتسليح الدويلات الطائفية حولهم لتصبح السعودية منقذهم الوحيد.
ومن وثيقة"الياسمينة الزرقاء، الى وثيقة ليفي السرية جدا لتفكيك لبنان وسوريا وتفتيتهما إلى دويلات صغيرة متصارعة، اذ كشف ضابط كبير في الموساد الاسرائيلي في سيرته الذاتية التي نشرت في صحيفة هآرتس العبرية 02/09/2011-مقتطفات منها- النقاب عن خطة قديمة لتفتيت لبنان وسوريا، ويروي الضابط أفرايم مارون، الذي بلغ التسعين من العمر، في مذكراته التي نشرت بنسخ معدودة، قضية اختفاء وثيقة إسرائيلية سرية باسم "وثيقة ليفي”، في سنوات الخمسين، تتضمن خططا لتفكيك لبنان وسوريا وتفتيتهما إلى دويلات صغيرة متصارعة، وعقد تحالفات مع بعضها، ويؤكد رجل بذلك، صحة الوثيقة التي نشرتها صحيفة هندية حينذاك، وترجمتها صحيفة سورية، ويقول رجل الموساد "إن إسرائيل لم تعلق على ما فحوى الخطة التي نشرت في صحيفة هندية ناطقة باللغة الانجليزية، ونشرت ترجمتها صحيفة سورية معروفة، لكن بعد أن عرضت على المسؤولين الأمنيين في إحدى جلساتهم، انبرى يوفال نئمان، المسؤول في الاستخبارات العسكرية "أمان"، مذعورا، وقال: هذه الخطة التي أعددتها كلمة بكلمة"، ويوضح مارون أن نئمان أعد الخطة وصنفها بـ "سرية للغاية" وأطلق عليها "ملف ليفي" وطبع منها 11 نسخة، وبعد التسريب أوكله الموساد بالتحقيق حول تسريب الوثيقة، ويقول مارون أنه نجح في الوصول إلى 10 وثائق، وخلص إلى أن الوثيقة الحادية عشرة اختفت من وزارة الأمن، واشار ضابط الموساد إلى أنه بعد المقارنة بين النسخة الانجليزية التي نشرتها الصحيفة الهندية وبين الوثيقة الأصلية، استنتج أن لغة الأم لمترجم الوثيقة من العبرية للانجليزية هي اللغة الروسية، وخلص إلى ذلك نتيجة لبعض الأخطاء التي قد تواجه مترجمين روس حين يترجمون نصا عبريا.
منفول من صفحة الكاتب نواف الزرو