https://www.facebook.com/share/v/15TCwZZQXH/
خلال أيام إحتلال جنوب لبنان إرتكب الإحتلال خرقين خطيرين جدًا جدًا؛ ومروا مرور الكرام. فلم يرفع الرئيس ميقاتي الصوت عاليًا لدى أمريكا والدول الأوروبية وفي المحافل الدولية؛ وللتذكير فالخرقين فرق العادة كانا:
1- في شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024 نم إحضار مستوطن مدني إلى قلعة شمع (منطقة عمليات عسكرية) تبين بعد مَقتله أنه عالم آثار ومزوّر للتاريخ.
2- وفي شهر تشرين الثاني/نوفمبر 2024 أيضًا أحضر جيش الإحتلال مجموعة مستوطنين إلى منطقة مارون الراس ويدعون إلى الإستيطان داخل لبنان زاعمين أن لبنان لهم.
والملفت أن بين الجموع بطلي قصة الطفل آلون ولبنان. وهذا مؤشر خطير جدًا لأن تيودور هرتزل بنفسه وبتاريخ 29 آب/أغسطس 1897 خطط إلى إقامة وطن قومي للشعب اليهودي في فلسطين تحت حماية القانون العام؛ وبعد 50 سنة حقق هدفه. ولكن بطل قصة آلون حقق حلمه في عدة أشهر. فهل فهمتم العبرة من ذلك؟
وببساطة فإن الرئيس ميقاتي وقع في الفخ الإسرائيلي بسهولة. فلم يسمع الإسرائيلي النبرة العالية من الشجب والإدانة والإستنكار. ولم يرفع الرئيس ميقاتي الصوت بإتجاه أَمريكا وفرنسا ومجلس الأمن.
وهذا التصرف شجع العدو الصهيوني إلى تثبيت 4 نقاط مراقبة في الداخل اللبناني، وادعى انه أبلغ الجانب اللبناني بذلك.
فالإحتلال سيطلب سيطلب تمديد مهلة الإنسحاب بتاريخ 27 الحالي؛وأیة موافقة تحتت أية ضغوط سيثبت الإحتلال في لبنان.
وبعد 27 كانون الثاني سيبنى على كل شيء مَقتضاه.
وإن غدًا لناظره قريب
?عدنان علامه /عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين ?