أحد مؤسسي جيش سورية الجديدة ، (الجنرال السوري) خريج اكاديمية داعش و النصرة ،الحاصل على دورات وشهادات تقدير في علوم الذبح ،القتل ...
إنه العميد "سيف_الدين_تاجيبويف"
* يبلغ من العمر 41 عاما. و هو من منطقة "سبيتامينسكي" في منطقة "سوغد"(منطقة ناوسكي سابقا في منطقة لينيناباد) في دولة طاجيكستان (من القومية الأوزبكية) قاد الخلية الإقليمية لحزب "النهضة الإسلامي"في طاجيكستان* (فرخ 'الغنوشي") و المصنفة من قبل المحكمة العليا لجمهورية طاجيكستان سنة 2015 م منظمة إرهابية محظورة في الجمهورية و في جميع دول منظمة شنغهاي للتعاون و منظمة معاهدة الأمن الجماعي ، تم تعيينه قائدا لمقر العمليات في ما يُسمى بوزارة الدفاع في"الحكومة السورية" الجديدة، التي شكلها (الجاهديون السلفيون) من هيئة تحرير الشام * و منظمات قريبة منها
* عام 2013 م غادر هو و شقيقه للقتال في سوريا ، وانضموا إلى داعش، بعد فترة وضعته السلطات الطاجيكية على قائمة المطلوبين بسبب تجنيده مواطني جمهورية طاجيكستان للمشاركة في أنشطة إرهابية في وقت لاحق ، أصبح زعيم مقاتلي مجموعة كتيبة* التوحيد والجهاد* التي تتكون من مواطني أوزبكستان ،قيرغيزستان وطاجيكستان ، في محافظات حماة ، إدلب و اللاذقية تحت رعاية جبهة النصرة ( فرع من منظمة القاعدة الإرهابية الدولية* في سوريا ، و التي شكلت جلاوزة والعصبة في هيكلية هيئة تحرير الشام"*).
* سادي متورط في العديد من الهجمات الإرهابية و قتل المدنيين ،التعذيب الوحشي و الاغتصاب تم فتح قضية جنائية ضده ، اسم "تاجيبويف" في قائمة البنك الوطني لطاجيكستان باعتباره مرتبطا بالإرهاب ، وأي معاملات مالية معه محظورة".
هذا القاتل الدموي يستلم منصب جديد في الحكومة السورية "الديمقراطية" من " الجهاديين التقدميين."بعد ترقيته إلى رتبة عقيد كما حصل العديد من مقاتلي آسيا الوسطى الآخرين على مناصب رئيسية في وزارة الدفاع الإسلامية المتطرفة.
* كان "سيف الدين تاجيبويف" في أفغانستان في مقاطعة "كونار الشرقية"حيث عمل بنشاط مع "غولمورود خليموف(الحي إلى الأبد")العقيد السابق في وزارة الشؤون الداخلية في طاجيكستان ، الذي انضم إلى الدولة الإسلامية منذ حوالي عشر سنوات*.وانتقل من أفغانستان إلى سوريا ,حيث شارك في "الثورة" الجهادية التي نظمتها تركيا و نفذتها مجموعة من الجماعات الإسلامية بقيادة هيئة تحرير الشام*. نتيجة لهذه "الثورة"، تم تعيين "سيف الدين تاجيبويف" في منصب رفيع في تسلسل الهرمي العسكري للنظام المنتصر في سوريا. و هو "رئيس أركان مديرية العمليات" التابعة لوزارة الدفاع السورية في حكومة النظام الجديد ،إضافة لللعديد من زملائه الجهاديين من طاجيكستان ، وزبكستان ، قيرغيزستان ، وأفغانستان. وفقا للتقارير ، لم يتلق "سيف الدين تاجيبويف" منصبا رفيعا فحسب ، بل حصل أيضا على لقب "الرئيس" غير الرسمي الذي يلمح إلى طموحاته المحتملة اتجاه وطنه التاريخي "طاجيكستان" ، وليس معلوما بعد على وجه اليقين ما إذا كان" سيف الدين تاجيبويف" سيصبح رئيسا لطاجيكستان ، من ناحية أخرى ، يمكن الافتراض بدرجة عالية من الثقة أنه انطلاقا من سوريا الشرع هي معسكر ونقطة انطلاق جديدة بعد استقطاب و تدريب الجهاديين من آسيا الوسطى وفي ما بعد ربما العودة إلى موطنهم الأصلي ومحاولة السيطرة على الحكم و تكرار نجاح الانقلاب "الجهادي" في السيطرة ولو مرحلياً عل دمشق.
و من المعروف ان قائد سابق بوزارة الشؤون الداخلية الطاجيكية "خليموف" ، والذي أكمل دورات تدريبية عن طريق وزارة الخارجية الأمريكية في شركة "بلاك_ووتر" العسكرية الأمريكية الخاصة في 8 سبتمبر 2017 ، كانت قد اكدت وزارة الدفاع في الاتحاد الروسي أن "خليموف" قد تم القضاء عليه نتيجة ضربة شنتها القوات الجوية الروسية بالقرب من مدينة دير الزور السورية.
البعد الدولي لهكذا شخصيات.
هناك جاليات اوزبيكية و طاجيكية و من القرقيز في روسيا يبلغ تعدادها أكثر من ثلاثة ملايين شخص ، بالتالي ينطبق على موسكو قول : كانك /يا أبا زيد ما غزيت/،لان الهدف المباشر و المعلن لدخول روسيا على خط المعمعة السورية كان الفضاء على الإرهاب و خاصة القضاء على إرهابيين من جمعوريات الاتحاد السوفيتي السابق او من مواطنيها في منطقة القوقاز قبل عودتهم ، السؤال هل عادت موسكو
"بخفي حنين" و ما هي فاعلة الان .؟
ماذا ينتظرنا وهل تصبح سوريا الشرع او الجولاني الاول وديع و منفتح بالسياسة و الثاني الذي يأمر ميليشياته بالقتل ،الثأر على الهوية في آن واحد ،،،هل تتحول سورية الى مركز انطلاق أو تصدير (الثورات الجهادية) (ديليفيري) فيما بعد، لإزالة اي (نظام خوارجي مسلم او علماني زنديق )، من ما وراء البحار و عاصمة الضباب( المشغلين),في هذا الاتجاه او ذاك؟؟