أول أيام العيد.. 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في الأقصى وشهداء وجرحى في غزة
أخبار وتقارير
أول أيام العيد.. 120 ألف مصل يؤدون صلاة العيد في الأقصى وشهداء وجرحى في غزة
30 آذار 2025 , 12:04 م

أدى ما لا يقل عن 120 ألفا مواطنا صلاة العيد في المسجد الأقصى وباحاته، رغم منع الاحتلال للآلاف من الدخول، والتضييق على حركة الدخول والخروج من المسجد.

وكبّرت جموع المصلين فرحا بعيد الفطر، كما تحدث خطيب العيد عن العدوان "الإسرائيلي" على قطاع غزة، وعن الأسرى في سجون الاحتلال، وعن المخاطر التي تهدد المسجد الأقصى.

وأدى آلاف المصلين، اليوم الأحد، صلاة العيد في الحرم الإبراهيمي الشريف، في ظل التشديدات وعراقيل الاحتلال المفروضة على الحرم، ومحيطه.

وقال مدير أوقاف الخليل جمال ابو عرام، إن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في محيط الحرم، وعلى بواباته الرئيسية، والحواجز المنتشرة في محيطه، وقامت بالتدقيق في بطاقات المواطنين، وأخضعت عددا منهم للتفتيش الجسدي.

يذكر أن قوات الاحتلال رفضت فتح المسجد الإبراهيمي بكافة أروقته وساحاته وأقسامه، لمناسبة عيد الفطر السعيد، وهي المرة السادسة منذ بداية شهر رمضان التي ترفض فيها فتحه كاملا أمام المصلين.

وفي سياق موازي واصلت الطائرات الحربية الصهيونية قصف مناطق متفرقة من قطاع غزة في أول أيام عيد الفطر مخلفةً شهداء وجرحى.

‎وأفادت مصادر طبية في‎ اليوم الثالث عشر لاستئناف العدوان على غزة, باستشهاد طفلتين إثر قصف "إسرائيلي" استهدف منزلًا لعائلة قهوجي في بني سهيلا شرق مدينة خان يونس.

‎واستشهد 4 فلسطينيين وأصيب آخرون جراء قصف منزل عائلة القاضي جنوب مدينة خان يونس.

‎وفي شمال القطاع، أفادت مصادر طبية باستشهاد فلسطينيتين جراء استهداف الاحتلال منزلًا لعائلة مقبل في منطقة الجرن في جباليا شمال غزة.

‎واستشهد فلسطيني وأصيب آخرون جراء استهداف الاحتلال مركبات مدنية في حي التفاح شرقي مدينة غزة.

‎وقصفت المدفعية شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

‎وأعلنت وزارة الصحة بغزة في التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى جراء العدوان "الإسرائيلي" على القطاع إنه وصل المشافي 26 شهيدًا (بينهم شهيد انتشال) و70 مصابًا، خلال الـ24 ساعة الماضية.

وبلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ 18 آذار/مارس 2025، 921 شهيدًا، و2054 مصابًا.

‎وارتفعت حصيلة العدوان الصهيوني إلى 50277 شهيدًا و114095 مصابًا منذ السابع من أكتوبر 2023.


المصدر: وكالات + إضاءات
الأكثر قراءة ما العمل؟ إنها حكومة فيشي
ما العمل؟ إنها حكومة فيشي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً