الحرية للمناضل والقيادي الرفيق رجا إغبارية وكل التحيات له من بيروت العربية.
أخبار وتقارير
الحرية للمناضل والقيادي الرفيق رجا إغبارية وكل التحيات له من بيروت العربية.
9 أيار 2025 , 13:02 م


بيان صادر عن الحملة الأهلية لنصرة فلسطين وقضايا الأمة حول اعتقال القيادي البارز والمناضل رجا اغبارية الذي تم اعتقاله بعد مداهمة بيته في أمّ الفحم فجر 8 نيسان / أبريل 2025 اعتقال تعسفي ضمن سيرورة من كتم كل صوت وملاحقة سياسية لكل من لديه موقف مناهض لحرب الابادة ضد ابناء شعبنا في غزة وممارسات الاحتلال المختلفة ، حيث لم يتم تقديمه للمحاكمه بتهم واضحة انما أصدر وزير أمن الاحتلال أمر اعتقالٍ إداريّ مدّته أربعة أشهر ضمن خرقٍ صارخٍ لكل المعايير القانونية والدولية وضمن نفس السياسة التي يتم اتباعها منذ بداية الحرب من اعتقالات ادارية تعسفية مستمرة بالضفة وايضاً ضد مواطنين فلسطينين في الداخل المحتل حيث تجاوز عدد الاسرى الإداريين منذ بداية الحرب ال ٤٠٠٠ معتقل.

يتعرض رجا إغبارية (73 عاماً) منذ بداية اعتقاله لسلسلة انتهاكات خطيرة داخل السجون الإسرائيلية شملت الضرب والتنكيل، ما أسفر – بحسب معلومات موثوقة ـ عن كسرٍ في ساقه ونقله إلى أقسامٍ مغلقة تنتشر فيها أمراض جلدية خطيرة. كما مُنع من لقاء محاميه ومن المثول أمام المحكمة حتى عبر الاتصال المرئي، بحجة عزله «صحّياً»؛ الأمر الذي يضاعف المخاوف على حياته ويُعدُّ عقاباً جماعياً ومخالفةً للقانون الدولي الإنساني ، كما انه استهداف شخصي يحاول النيل منه وليس فقط النيل من ثباته ولهذا نحمل كافة المؤسسات الدولية والحقوقية مسؤولية حمايته والمطالبة بحريته الفورية دون قيد. او شرط

كل التضامن مع رفيقنا القيادي رجا اغبارية الذي يشكل صموده حلقة جديدة من مواجهة هذا المحتل ونحن واثقون انهم لم يفلحوا في سعيه لإسكات الصوت الفلسطيني الوطني الحر ، ولن يُثني شعبنا عن مواصلة النضال المشروع من أجل حريته.

الحرية لرجا إغبارية، الحرية لكافة الأسرى

الحرية لفلسطين

*رجا اغباربة :

*رجا إغبارية مواليد العام 1952 هو مناضل وسياسي وقيادي في حركة أبناء البلد

منذ جيل 16 سنة تم تجنيده لحركة أبناء البلد بشكل شبه سري، وانتسب للحركة بشكل رسمي فقط بعد تخرجه من الجامعة عام 1975م. تعرض لإعتقالات عديدة منذ يوم الأرض عام 1976م، ثم تعرض للإقامة الجبرية عام 1980م. ولمدة أربع سنوات حتى عام 1986م لم يخرج ليلاً من البيت ولا نهارًا من أم الفحم إلا لتثبيت وجوده اليومي في شرطة عارة. وفي شهر ديسمبر عام 1987م كان أول معتقل إداري في الداخل الفلسطيني وذلك على أثر يوم التضامن مع اندلاع الانتفاضة الأولى في الضفة والقطاع ، كذلك كان أول من أصدر صحيفة حركة أبناء البلد «الراية»، التي تم إغلاقها عام 1988م بأمر عسكري، ثم أصدر جريدة «الميدان» وأغلقت بعد سنة ونصف لنفس السبب.

المصدر: موقع إضاءات الإخباري