بتاريخ 13 أيار/مايو 2025، كتبت مقالًا بعنوان : "بالرغم من أن اليونيفيل شاهد زور على العدوان؛ ولكنها أكثر أجهزة الإستخبارات فعالية في العالم".
وذكرت في إحدى الفقرات وبلغة الجزم : "فقائد اليونيفيل يسعى لإقرار حرية حركة «اليونيفيل» منفردة لتنفيذ ولايتها، وإقرار توسيع صلاحيتها لمهام جديدة؟ "
وقد إستَبقتُ وقبل أسبوعين نية قوات الطوارئ بالعمل بحرية دون تدخل الجيش اللبناني وسأنقل ما كتبته إلى جانب المقال كاملًا بعد إستعراض أحداث قوات اليونيفيل َمع الأهالي في جنوب لبنان.
فقد تواصلت الإشكالات في الجنوب اللبناني بين عناصر من قوات اليونيفيل وأهالي المناطق، على خلفية قيام عناصر القوات الدولية بمهامها في حفظ الأمن.
فقد حصل إشكال، اليوم الأربعاء، بين دورية مؤللة من قوات "اليونيفيل" وأهالي من بلدة ياطر في قضاء بنت جبيل، على خلفية دخول الدورية إلى أحد الأحياء في البلدة، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
وفي حين توجهت قوة من الجيش اللبناني إلى الموقع لحل المشكلة، بينما أفادت بعض المصادر المحلية بتطور الإشكال وإشهار البعض سلاحا بوجه القوات الأممية.
كما حصل إشكال ثان في بلدة فرون بين اليونيفيل والأهالي أيضاً بسبب دخول الدورية إلى بلدتهم بدون مرافقة الجيش اللبناني.
وتوَّجت قوات اليونيفيل مخالفاتها بتعهداتها حين نقلت وفدًا صحافيًا من الBBC دون مرافقة الجيش اللبناني :
ومن جهة اليونيفيل، أكد المتحدث الرسمي باسم القوات الدولية العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، أندريا تيننتي، أن "أي تدخّل في أنشطة جنود حفظ السلام أمرٌ غير مقبول ويتعارض مع التزامات لبنان بموجب القرار 1701" .
كما ذَكَّر في بيان صحافي "الجميع بأن قوات حفظ السلام تعمل في الجنوب بناءً على طلب الحكومة اللبنانية، وبتكليف من مجلس الأمن"، وأكد أن أنشطة القوات الدولية تُنسّق مع الجيش اللبناني.
وهذا رابط مقالي.
https://ida2at.org/article/122629
عدنان علامه /عضو الرابطة الدولية للخبراء والمحللين السياسيين


