اولى ثمار تجفيف التمويل الايراني والتطاول على السلاح.. ضريبة على المحروقات والاتي ادهى
مقالات
اولى ثمار تجفيف التمويل الايراني والتطاول على السلاح.. ضريبة على المحروقات والاتي ادهى
ميخائيل عوض
31 أيار 2025 , 09:28 ص


كتب الأستاذ ميخائيل عوض:

٣١/٥/٢٠٢٤

١

قبل ان يجف حبر تغريداتنا تنبيها من خطر الاتي بنتيجة الحملة على السلاح وتجفيف التحويلات المالية الايرانية وما ينتظر لبنان من ازمات مالية واقتصادية واجتماعية قد تطيح بالاستقرار وبالسلم الاهلي وتهدد النظام والمنظومة وتعبث بالكيان وامكانية استمراره.

فلم تكذبنا الوقائع بل استعجلت الحكومة الميمونة والتي ترسم عليها رهانات بفرض مزيد من الضرائب على المشتقات والنفطية.

٢

المشتقات النفطية تعتبر سلع استراتيجية رفع اسعارها يدفع الى موجة تضخم وارتفاعات في الاسعار خاصة للمواد الغذائية والنقل والسياحة

اضافة ضريبة على الضرائب السابقة وهي باهظة على المشتقات النفطية بررتها الحكومة بتمويل الواردات لتامين النفقات الضرورية.

٣

هكذا يتصرف الحمقى ويدفع الشعب اللبناني المنقسم على نفسه والمتجاهل لمصالحه الشغوف بالانشغال بالمعارك الهوائية والدينكوشوتيه والمتخلي عن مسؤوليته في ضبط السياسات ومحاسبة السلطات برغم ان الدستور في مقدمته يقول الشعب مصدر السلطات؟؟!!

نبهنا وعرضنا وقدمنا جردة بفوائد السلاح ورجاله وكم امن لبنان واستدرج تمويلا سياسيا ريعيا من كل الجهات وقلنا ونبهنا الى ان سواه لن يجلب اموال

وتمنينا على العهد الميمون الا يستجيب لأصوات النشاز والمتاجرة باللبنانيين وتجهيلهم ليتسنى للمنظومة تمديد واطالة عمرها ونهبها

اليس مستغربا التصرفات القائمة؟؟

اموال وتحويلات تأتي من ايران والمغتربين والمراقد والحسينيات لإعمار الجنوب وتمويل العائلات وتأمينها ترفض بصفاقه لا لشيء الا ارضاء للمندوب السامي وارتهابا من اوتاغوس؟؟ واستجابة لعنتريات هوائية فارغة؟؟

٤

السؤال للعهد والحكومة منعتم الطائرات الايرانية من الوصول لمطار بيروت استجابة لتحذيرات نتنياهو وتنكلون بركاب الطائرات العراقية وترفضون تبرعات وتقديمات ايران والمراكز الشيعية في العالم وتأملون واهمين بإيرادات وتبرعات وهبات لم تأتي ولن تاتي وليس من وعود واذا كانت وعود فهي كاذبة لا اساس لها

الا ينطبق عليكم كالمستجير من الرمضاء بالنار؟ الا تعرفون قاعدة عصفور باليد ولا عشرة على الشجرة؟؟

٥

ليدلنا احدا من المسؤولين والخبراء والمنظرين والمتطاولين على السلاح وقاعدته الاجتماعية من اين سيأتون بالتمويل والاموال لتامين الدولة ونفقاتها فكيف بالهدر والنهب وقد جفت الودائع والتحويلات ولا امل بمساعدات او هبات ولا تريدون اموال ايران والشيعية؟؟

لا امل ولا احتمال لتامين التمويل في الواقع الجاري الا مزيدا من الضرائب والغرف من جيوب الناس وقد صارت خاوية وتشتد الازمات وضغوطها وحتى اموال الngos جفت والواردات السياحية بما فيها زيارات المغربين الى التراجع وكذلك التحويلات فالأزمات تضرب في امريكا واوروبا والخليج...

نبهنا واكدنا والواقع والاجراءات تصادق

هل فخامة الرئيس في زيارته للعراق سيوفق بحل مشكلة الطيران والتفتيش؟ وديون العراق جراء توريدات الفيول للكهرباء؟

وهل لقائه بالمرجع السيستاني قد ينعكس ايجابا وتيسر تبرعات المراقد والحسينيات والمتمولين العراقيين لتمويل اعادة الاعمار.

نامل وسنبقى على التفاؤل والرهان على المستقبل.

والامل الاهم ان يعي اللبنانيون ما يعد لهم وما يحمله المستقبل فيستفيقوا من غفوتهم قبل فوان الاوان وحيث لا ينفع الندم.

السلاح زينة لبنان ومصدر استدراج الاموال والهبات .

وقد وفق النائب السابق نجاح واكيم عندما قال؛ المقاومة وحدها تحتكر السلاح حتى يصير للبنان دولة!!؟؟

المصدر: موقع إضاءات الإخباري