كتب جاسر خلف: المسار الثوري الفلسطيني و الولادة من خاصرة دمشق
مقالات
كتب جاسر خلف: المسار الثوري الفلسطيني و الولادة من خاصرة دمشق
جاسر خلف
5 تشرين الثاني 2020 , 14:52 م
كتب جاسر خلف:    بداية أقول و بوضوح أنني بقوة أدعم و أؤيد ولادة مسار ثوري فلسطيني حقيقي و عروبي ما إستطعت إلى ذلك سبيلا .. لذلك أعتبر اللجنة التحضيرية المبادرة للفكرة فئة ثورية شريفة ..

كتب جاسر خلف: 

 

بداية أقول و بوضوح أنني بقوة أدعم و أؤيد ولادة مسار ثوري فلسطيني حقيقي و عروبي ما إستطعت إلى ذلك سبيلا ..


لذلك أعتبر اللجنة التحضيرية المبادرة للفكرة فئة ثورية شريفة .. و خصوصاً بعدما تأكدت من الجهود المضنية الجبارة و المخلصة التي بذلت في سبيل ذلك و في ظروف سرية و صعبة و بجهود أفرادها بغياب أي دعم خارجي.


لقد كان عملاً بطولياً بإمتياز تعاون على إخراجه للنور فئة من المقاومين و قدموه لنا كحجر أساس لمشروع ثوري عظيم.


المطلوب منّا جميعاً هو المشاركة و التعاون لإنجاح بناء هذا الصرح الثوري العظيم الذي يرفض التنازل عن أي من ثوابتنا و يعيد لنا كرامتنا و عروبتنا و إنسانيتنا و هي قيَم تم التفريط فيها على يد سلطة أوسلو و الجالسين في حضنها.


و لذلك أقوم بالمشاركة و إبداء الرأي و أدعو الحريصين لأن يتماثلوا معي في ذلك.


لي ملاحظة أعتبرها محورية للغاية و هي أنني لا أحبذ و لا بأي شكل عقد المؤتمر التأسيسي الأول في مدريد و لا أية دولة أجنبية للصعوبات و الأسباب و المحاذير الأمنية التي يمكننا تعداد الكثير منها و بشكل محق و ليس من الضروري سوقها.


للحق و الأمانة و بعد الحديث مع بعض أعضاء اللجنة التحضيرية فإنهم يعترفون أنه لم يكن خيارهم المفضل و المرغوب و لكنهم أمام تحديات كثيرة و خصوصاً أمنية في المنطقة العربية و صعوبة الحصول على إذن و أشياء كثيرة ..


لكنني و من باب الحرص على إنجاح المسار و أهدافه و الحفاظ عليه و التأكيد على هويته الفلسطينية العروبية و أنه جزء من محور المقاومة فلا بد من الإصرار و حصراً على عقد المؤتمر في دمشق و أن تكون سورية مكان إنطلاقته و مركز أمانته العامة و بالتنسيق مع بيروت المقاومة و التكامل معها.


لا مقاومة عربية و لا إنتصار بدون دمشق و سورية.


لذلك أطالب الشرفاء من شعبنا أن يقوموا بكل أشكال الدعم و المساندة لهذا المسار الثوري و دعم لجنته التحضيرية و تسهيل عملها بإنجاح المؤتمر و التواصل مع الجهات المعنية في دمشق بيروت لتأمين الحاضنة المناسبة و الظروف المؤاتية لعقد المؤتمر بنجاح و خصوصاً أن دمشق هي مركز الثقل العسكري و السياسي و الديموغرافي للفلسطينيين و أنها مركز الثورة العربية و المقاومة و محورها الذي يجب أن نكون طليعته و رأس حربته.

جاسر خلف

khalafgasser13@gmail.com

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري
الأكثر قراءة انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
انشودة, أتظن أنك عندمـــا أحـــرقتنــي.. ورقصت كالشيطان فوق رفاتي
هل تريد الاشتراك في نشرتنا الاخباريّة؟
شكراً لاشتراكك في نشرة إضآءات
لقد تمت العملية بنجاح، شكراً