جورج حدادين
عام 2018 اتخذ قرار ضم الضفة للكيان، وسبق بفترة طويلة قرار ضم الجولان الى الكيان، بدعم الولايات المتحدة.
سيتم تنفيذ قرار الضم، من قبل الكيان الفاشي قريباً.
أين مكمن خطورة هذه الخطوة على الأردن؟
على مساحة الأغوار سيتم بناء مستوطنات للفاشين التوراتين، اللذين يؤمنون ويبذلون جهدهم لتحقيق حلم " إسرائيل الكبرى " من الفرات الى النيل، على مراحل، المرحلة الأولى من المؤكد ستكون إعتداءات متكررة على سكان الأغوار في الأردن لإجبارهم على الرحيل والهجرة، تمهيداً لإحتلالها والزحف نحو الشرق.
من يدعي الحماية الأمريكية فهو واهم، حيث مشروع إسرائل الكبرى مشروع خاص بالكيان متلازماً مع مشروع الشرق الأوسط الجديد خاص بالمركز الرأسمالي العالمي، لا تعارض بينهما بل تكامل يغذي الواحد الأخر، قالها ترامب " إسرائيل " دولة صغيرة يجب أن تكبر، على حساب من ؟ واضح على حساب " الأردن أولاً ".
تهجير أهل غزة ومشروع الاستيطان يخدم شركات النفط العملاقة، حيث تم العثور على النفط والغاز على شواطئ غزة عام 1949، وكان السيد مسلم بسيسو أبو درويش، مراسل الأسوشيتد برس في ذلك العام، قد غطى هذا الحدث صحفياً، وكانت شركة BP البريطانية صاحبة الإمتياز ، حيث تم شراء هذا الامتياز من قبل الأمريكان وإغلاق الملف.
الواضح أن الفاشية التوراتية وعمليات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في غزة تخدم الشركات الأمريكية، تحت شعار البر لكم ( للكيان ) والبحر لنا ( للشركة ).