جلسة واحدة من التمارين تحفز بروتينات مضادة للسرطان
دراسات و أبحاث
جلسة واحدة من التمارين تحفز بروتينات مضادة للسرطان
12 آب 2025 , 12:33 م

كشفت دراسة حديثة أجرتها جامعة إديث كوان في أستراليا أن ممارسة 45 دقيقة فقط من التمارين الرياضية يمكن أن تحفز الجسم على إفراز بروتينات خاصة تُعرف باسم الميوكينات، وهي بروتينات تحمل خصائص مضادة للسرطان، وتساهم في إبطاء نمو الأورام بنسبة قد تصل إلى 30%.
- تفاصيل التجربة العلمية
أجرى الباحثون الدراسة على 32 ناجية من سرطان الثدي، حيث شاركت كل منهن في جلسة رياضية تضمنت إما تمارين المقاومة أو التدريب المتقطع عالي الكثافة.
بعد التمرين، رصد الفريق البحثي ارتفاعا ملحوظا في مستويات الميوكينات في الدم، وهي بروتينات مرسال تفرزها العضلات كرد فعل للنشاط البدني، مثل:
الديكورين (Decorin)
الإنترلوكين-6 (IL-6)
سبارك (SPARC)
هذه البروتينات معروفة بخصائصها المضادة للالتهابات وقدرتها على إبطاء نمو الخلايا السرطانية، بما في ذلك الأنواع العدوانية مثل الخلايا السرطانية الثلاثية السلبية التي لا تستجيب عادة للعلاج الهرموني.
- تصميم البرنامج التدريبي
تمارين المقاومة شملت: ضغط الصدر، التجديف جلوسا، ضغط الكتف، ضغط الساق، تمديد الساق، وثني الساق.
التدريب المتقطع عالي الكثافة تضمن مجموعات من التمارين على الدراجة الثابتة، جهاز المشي، وجهاز التجديف.
وتم قياس مستويات الميوكينات في ثلاث مراحل: قبل التمرين، مباشرة بعده، وبعد مرور 30 دقيقة.
- نتائج واعدة وتوصيات مستقبلية
أظهرت النتائج أن كلا النوعين من التمارين أحدث زيادة فورية في إنتاج الميوكينات، ما أدى إلى إبطاء نمو عينات سرطان الثدي في المختبر بنسبة 30%.
ويؤكد الباحث الرئيسي فرانشيسكو بيتاريغا أن هذه النتائج تدعم دمج التمارين الرياضية كجزء أساسي من خطة علاج السرطان.
ومع ذلك، يشدد الفريق العلمي على الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتحديد تأثير هذه الاستجابة على المدى الطويل، ودورها المحتمل في تقليل خطر انتكاس المرض.

المصدر: Science Alert