قد يظن الكثيرون أن جوز الهند مجرد فاكهة استوائية تظهر في مشاهد الأفلام أو تضاف للحلويات والمشروبات، إلا أن هذه الثمرة تخبئ وراء قشرتها الصلبة فوائد غذائية وصحية مذهلة تجعلها بحق "غذاء خارقاً".
في عام 2009، اتفقت عدة دول في آسيا والمحيط الهادئ مثل الهند، ماليزيا، إندونيسيا، الفلبين، تايلاند، فيتنام وكينيا، على اعتماد الثاني من سبتمبر يوماً عالمياً لجوز الهند بهدف التوعية بأهميته الغذائية والترويج لاستهلاكه.
- الفيتامينات والمعادن في جوز الهند
يحتوي لب جوز الهند على مزيج غني من العناصر الأساسية مثل: فيتامينات B و C.
معادن مهمة: الصوديوم، البوتاسيوم، الكالسيوم، المنغنيز.
تعزيز امتصاص فيتامينات A وD وE وKهذا المزيج يجعل جوز الهند غذاءً مقاوماً للأمراض ومحفزاً للطاقة.
- خصائص مضادة للبكتيريا والالتهابات
يُعرف زيت جوز الهند بخصائصه المضادة للجراثيم، حيث يساعد في منع نمو الكائنات الدقيقة المسببة للالتهابات، مثل التهابات المكورات العنقودية، كما أن الأحماض الطبيعية الموجودة فيه (الغال، الكافيين، الساليسيليك، الكوماريك) تساهم في مكافحة شيخوخة الخلايا وحماية الجسم من الأكسدة.
- جوز الهند وصحة القلب
على الرغم من أن زيت جوز الهند يمكن أن يرفع مستويات الكوليسترول الضار، إلا أنه يرفع أيضاً الكوليسترول الحميد، وهو ما يرتبط بانخفاض مخاطر الإصابة بأمراض القلب عند تناوله باعتدال.
- صحة الفم واللثة
المضمضة بزيت جوز الهند
تعد وسيلة طبيعية فعالة لتقليل البكتيريا الضارة في الفم، تحسين صحة اللثة، والتخلص من الروائح الكريهة.
- فوائد جوز الهند للبشرة والشعر
البشرة: يشكّل زيت جوز الهند حاجزاً واقياً ضد البكتيريا والفطريات، ويساعد في ترطيب الجلد بشكل طبيعي.
الشعر: يعمل كمرطب طبيعي يقوي بصيلات الشعر ويمنحه لمعاناً وحيوية. التئام الجروح: أظهرت الدراسات أن تطبيق زيت جوز الهند موضعياً يسرّع شفاء الجروح بفضل دوره في تعزيز إنتاج الكولاجين وحماية المنطقة من العدوى.
- تحذيرات هامة عند استهلاك جوز الهند
رغم فوائده الكبيرة، يحذر خبراء التغذية من الإفراط في تناوله، خصوصاً: رُقاقات جوز الهند المحلاة أو حليب جوز الهند الصناعي المعلب الغني بالسكريات والمكثفات، إذ تقلل هذه الإضافات من فوائده.
بسبب ارتفاع السعرات الحرارية، يجب تناوله باعتدال لتفادي زيادة الوزن.
مرضى القلب والأوعية الدموية عليهم الحذر من الإفراط في استهلاك زيت جوز الهند.