نصائح هامة تساعد في الاستشفاء العضلي بعد التمرين
منوعات
نصائح هامة تساعد في الاستشفاء العضلي بعد التمرين
8 أيلول 2025 , 14:08 م

بعد انتهاء التمرين، يسارع الكثير من الرياضيين لتناول مخفوق البروتين خوفا من ضياع الفرصة المثالية لنمو العضلات، العلم يؤكد أن تناول البروتين خلال الساعة الأولى بعد التمرين يساعد فعلا في هذه العملية، إلا أن الخبراء يشددون على أن ما يهم غالبية ممارسي الرياضة هو الالتزام بتغذية متوازنة ومنتظمة على مدار اليوم.

توضح خبيرة التغذية الرياضية بيثان كراوس من جامعة لافبورو في حديثها لصحيفة The Guardian أن التمارين القوية تُجهد العضلات وتسبب تكسير البروتين داخلها، لذلك يحتاج الجسم إلى أحماض أمينية من الغذاء لإصلاح الأنسجة وبنائها بشكل أقوى، ولهذا تنصح الرياضيين بتناول ما بين 20 إلى 30 غراما من البروتين خلال الساعة التي تلي التمرين، حيث يساهم ذلك في تعزيز عملية تعرف بـ"تخليق البروتين العضلي"، وهي المسؤولة عن زيادة القوة والكتلة العضلية، وكلما حصل الجسم على "المواد البنائية" أسرع، كان تجاوبه مع التدريب أفضل.

أهمية التنوع الغذائي

مع ذلك، تحذر كراوس من المبالغة في الاعتماد على المكملات الغذائية، وتؤكد أن التنوع الغذائي أهم بكثير. فالأشخاص الذين يمارسون الرياضة 3-4 مرات أسبوعيا بهدف الصحة واللياقة لا يحتاجون للقلق من تفويت مخفوق البروتين، بل عليهم التركيز على وجبات متوازنة تضم بروتينا، كربوهيدرات وخضروات في الإفطار والغداء والعشاء. عندها يصبح توقيت الوجبة بعد التمرين أقل أهمية.

مواد غذائية تساعد في الاستشفاء العضلي

وإذا رغب الشخص في تناول وجبة خفيفة بعد التمرين، فليس شرطا أن تكون من مسحوق البروتين. فبحسب كراوس، يمكن أن يكون كوب من الحليب، أو سيخ دجاج مشوي، أو حتى مخفوق الشوكولاتة بالحليب بدائل فعالة بنفس القدر، خاصة وأن الجمع بين الكربوهيدرات والبروتين يعزز عملية الاستشفاء العضلي.

باختصار: البروتين بعد التمرين مهم، لكن المفتاح الحقيقي للصحة والقوة العضلية هو التوازن الغذائي اليومي، بينما التوقيت الدقيق يبقى ذا أهمية أكبر فقط للرياضيين المحترفين.