كتب الأستاذ فراس ياغي:
يبدو ان القرارات سوف تتوالى بعد عودة "نتنياهو" رئيس وزراء إسرائيل من نيويورك بداية الاسبوع القادم
بعد إغلاق معبر الكرامة "جسر اللمبي" أمام الأفراد والبضائع، المتوقع ان تكون هناك المزيد من العقوبات ضد الشعب الفلسطيني وضد مسؤولي السلطة الفلسطينية، وذلك ردا على المطرقة الدبلوماسية وفق "معاريف" التي تعرضت لها إسرائيل نتنياهو - سموتريتش - بن غفير، حيث هناك تقديرات شبه مؤكدة ان يتم اتخاذ التالي:
أولا- ضم أجزاء من الاراضي بما يشمل الأغوار وغيرها، وكما يبدو هناك ضوء اخضر "ترامبي" لذلك
ثانيا- منع مسؤولي السلطة من مغادرة محافظة رام الله والبيرة
ثالثا- التفكير جاري بجدوى إلغاء التصنيف الاوسلوي لمناطق ألف و باء
رابعا - فرض إغلاق شامل على الاراضي الفلسطينية ومنع التنقلات بين المحافظات إلا وفق تصاريح خاصة، هذا القرار ضمن النقاش لأن هناك رأي يتحدث عن ضرورة عدم المس بالمصالح الخاصة بالسكان واقتصار العقوبات على السلطة ومسؤوليها، اي محاولة الفصل بين الشعب وقيادته، معتمدين بذلك على النظرة السيئة للسلطة في عيون الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية
خامسا - منع كل مسؤولي السلطة والمنظمة من العودة من الأردن حتى لو تم فتح المعبر، ومنع من هم في رام الله من المسؤولين من مغادرتها