أعلنت اللجنة النرويجية لجائزة نوبل عن منح جائزة نوبل للسلام لعام 2025 إلى السياسية الفنزويلية المعارضة ماريا كورينا ماتشادو، وفق ما جاء في البيان الرسمي الصادر على الموقع الإلكتروني للجائزة.
وجاء في بيان اللجنة أن ماتشادو نالت الجائزة تقديراً لـ«عملها الدؤوب في الدفاع عن الحقوق الديمقراطية لشعب فنزويلا، ونضالها من أجل تحقيق انتقال عادل وسلمي من الديكتاتورية إلى الديمقراطية».
من هي ماريا كورينا ماتشادو؟
تُعتبر ماريا كورينا ماتشادو واحدة من أبرز الشخصيات في صفوف المعارضة الفنزويلية ضد النظام الاشتراكي بقيادة الرئيس نيكولاس مادورو.
وقد ترشحت ماتشادو لمنصب رئيس جمهورية فنزويلا عام 2012، كما لعبت دوراً محورياً في الاحتجاجات المناهضة للحكومة عام 2014، الأمر الذي أدى إلى إقصائها من عضوية الجمعية الوطنية وفتح تحقيق ضدها بتهمة التآمر للإطاحة بالنظام.
ورغم ذلك، تواصل ماتشادو نشاطها السياسي من صفوف المعارضة، داعيةً إلى تحقيق إصلاحات ديمقراطية سلمية في البلاد.
إنجازات وتكريمات دولية
سبق أن حصلت ماريا كورينا ماتشادو على عدة جوائز دولية من منظمات حقوقية وليبرالية، من بينها جائزة الديمقراطية باسم تشارلز تي. مانات التي يمنحها المعهد الدولي للأنظمة الانتخابية (IFES)، بالإضافة إلى جائزة ساخاروف لحرية الفكر.
تخرجت ماتشادو في الجامعة الكاثوليكية أندريس بيلو بدرجة في الهندسة الصناعية مع تخصص في التمويل، كما أنهت برنامج القيادة العالمية في السياسات العامة بجامعة ييل الأمريكية.
ترامب يفشل مجدداً في الفوز بجائزة نوبل
في المقابل، لم تتحقق أمنية الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بالحصول على جائزة نوبل للسلام رغم تصريحاته السابقة المتكررة بأنه «أوقف ثماني حروب» خلال فترة رئاسته.
وتعد هذه المرة من أبرز المناسبات التي كان فيها ترامب مرشحاً محتملًا للجائزة، إلا أن اللجنة اختارت ماتشادو نظراً لإسهاماتها المباشرة في الدفاع عن الديمقراطية.