عقدت الجمعية العمومية لجمعية الصداقة الإيطالية – العربية اجتماعها الدوري في العاصمة الإيطالية روما يوم أمس الجمعة 10 اكتوبر حيث جرى انتخاب الزميل طلال خريس رئيسا للجمعية، ولويجي باولوتي أمينا للسر، بالإجماع.

وشهد الاجتماع انتخاب مجلس تنفيذي جديد يوازن بين التمثيل العربي والإيطالي، ويضم للمرة الأولى ثلاثة أعضاء من خارج إيطاليا، في خطوةٍ تعزز الطابع الدولي للجمعية وتؤكد دورها المتنامي في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب، كما أقرت الجمعية تعديل النظام الداخلي وفق القوانين الإيطالية، واعتمدت موازنة عام 2024.

وضمّ المجلس التنفيذي الجديد شخصيات من إيطاليا وسوريا ولبنان ومصر وفلسطين وليبيا، من بينهم:

طلال خريس (رئيسا)، لويجي باولوتي (أمين سر)، وائل المولى (سوريا)، سارة يونس (لبنان)، عصام الحلبي (فلسطين)، وبولا إنجليني (إيطاليا).

وفي كلمته الافتتاحية، أكد طلال خريس أن الجمعية، التي تأسست عام 1994، كانت منذ بدايتها “جسرا إنسانيا وثقافيا بين ضفّتي المتوسط”، مشيرًا إلى أنها “لم تقتصر على الأنشطة الثقافية فحسب، بل تبنّت قضايا الأمة، وفي مقدمتها فلسطين ولبنان، إيمانا بأن الدفاع عنهما واجبٌ أخلاقي وثقافي قبل أن يكون سياسيا.”

وختم خريس كلمته بالتأكيد على أن انتخاب هذا المجلس الجديد يمثل ولادة متجددة للجمعية، تجمع خبرة المؤسسين وحيوية الجيل الجديد، لتواصل رسالتها في نشر قيم الصداقة والتضامن الإنساني بين العالمين العربي والأوروبي .