احتماع دعاة تطبيع وتفكيك في تل اليب
أخبار وتقارير
احتماع دعاة تطبيع وتفكيك في تل اليب
29 تشرين الأول 2025 , 21:16 م

في أطار سياسة التطبيع مع كيان العدوان والاحتلال الصهيوني، عقد محموعة من العرب من بينهم سوريون واردنيون بحضور "إسرائيليين" في "تل أبيب"، بدعوة من الصحفي "الإسرائيلي" إيدي كوهين، لقاء تحت مسمى “مؤتمر الأقليات”، هاجموا فيه أحمد الشرع وحكومته، وطالبوا بإقامة دويلات منفصلة للأقليات داخل سوريا.

وحضر المؤتمر الذي جرى أول أمس 27 من تشرين الأول الجاري، نحو 30 شخصا بينهم السوري حسن مرهج، ويقدم نفسه على أنه خبير بشؤون "الشرق الأوسط"، وهو ضيف دائم على القنوات الصهيونية.

وطالب مرهج بالانفصال، وإقامة دويلات مستقلة للأقليات في سورية.

كما حضر المؤتمر تميم خرماشو، وهو سوري عضو في ما يسمى "مجلس المشرق" في الولايات المتحدة، وعبد الإله المعلا،وهو أردني مقيم في الولايات المتحدة وينردد على الكيان الصهيوني، كما شارك عبر الفيديو مروان كيوان، أحد شيوخ الطائفة الدرزية في السويداء.

ومن "الإسرائيليين"، حضر الصحفي التلفزيوني، “زفي يحزقيلي” معلق للشؤون العربية في قناة (I24)، والمؤرخ "الإسرائيلي" “مردخادي كادر”، والبروفسور “موشيه كوهين إيليا”، وعضو الكنيست "الإسرائيلي" أكرم حسون الذي قال خلال المؤتمر، إن “ماحدث لرجال دين السويداء في سوريا يشابه ما تعرض له اليهود من قبل النازيين”، معتبرًا أن كل المؤسسات في إسرائيل ستحارب بقوتها ما سماه “الإرهاب التكفيري”.

وأشار إلى ضرورة قيام “مؤسسة عالمية لجميع الأقليات في شرق الاوسط”، وأن تؤثر على الأمم المتحدة والمحاكم الجنائية، لتحاسب ما سماهم الإرهابيين”.

وقد صدر عن مؤتمر ما يسمى "مؤتمر الأقليات" في "تل أبيب": قرارات وتوصيات بوصفها مشروع خطير للتفكيك

- تأسيس مكتب ارتباط إقليمي يضم شخصيات سياسية وناشطين يمثلون مختلف مكوّنات المنطقة، على أن يُموَّل من تبرعات ذاتية من المهتمين بشؤون الأقليات في كل من سوريا والعراق ولبنان و"إسرائيل".

- يتولى المكتب تنسيق الجهود ومتابعة التطورات المشتركة ذات الصلة بحقوق الأقليات وحمايتها.

- اعتماد شركة حقوقية قانونية في "إسرائيل" ترتبط مباشرة بمكتب الارتباط، تكون مهمتها إعداد تقارير دورية شهرية تُرفع إلى مكتب رئيس الوزراء، ولجنة الأمن في الكنيست، وفي وزارة الخارجية، إضافة إلى تقارير خاصة عاجلة في حال حدوث تطورات ميدانية أو سياسية تستدعي المتابعة الفورية.

- إنشاء منصة إعلامية رسمية تمثل مكتب الارتباط، تُصدر نشرة نصف شهرية تتناول أوضاع الأقليات في المنطقة، وتعمل على تأسيس شراكات مهنية مع كبرى الصحف "الإسرائيلية" والمؤسسات الإعلامية ذات الصلة لتعزيز الشفافية ونقل المعلومات الموثوقة.

- إطلاق صندوق خاص لتلقي الشكاوى الفردية والجماعية من أبناء الأقليات، مع ضمان السرية التامة للمرسلين وحماية بياناتهم، بما يتيح معالجة الانتهاكات ورصدها بشكل ممنهج وتوثيقها ضمن إطار قانوني وإنساني واضح.

- يدعو المؤتمر إلى محاربة جميع أشكال التطرف الأيديولوجي والديني والسياسي وتنظيماته التكفيرية مثل تنظيم الدولة و”جبهة النصرة” و”هيئة تحرير الشام” التي تحكم سورية اليوم برئاسة (أبو محمد الجولاني سابقا) أحمد الشرع، وذلك لما تمثله من تهديد مستمر لحقوق الأقليات والحريات الدينية في المنطقة.

يؤكد المؤتمر على دعم حق مكونات المنطقة في تقرير مصيرها بحرية، وفق الأطر القانونية والدولية، وبما يضمن تبنّي أنظمة حكم وإدارة محلّية تراعي الخصوصيات الدينية والثقافية والفكرية لكل مكوّن، وتشكل في الوقت نفسه رافعةً للتنمية الاقتصادية والعلمية والاجتماعية، وتسهم في ترسيخ قيم العدالة والمواطنة المتساوية.

* عن لائحة القومي العربي