يا من أُراني في ٱلهوى
متصوفًا......
وأَلِذُّنِي وأَهِيمُ في
مسراه
وتملّأَ ٱلقلبُ ٱلمحبُّ
مناديًا ........
وَسَطَ ٱلظّلَام مناجيًا
مَوْلاهُ
أوّاهِ من حبَّ سَرَي في
داخلي.......
أحيا به أَوَّهِ ما أَحْلاهُ
ولِذَا أََذوبُ بحُبِّهِ دونَ
ٱلوَرى ......
وَٱلدمع يجرى هائِمًا
بهَِواهُ
فَازَ ٱلْحُسَيُْنُ،وَخَابَ مَنٔ
يَقْلَاهُ
أُمضيتُ عُمْرِي بَاحِثًا
وَمُنَقِبًا .....
قَوْلَ ٱلحبيبٌ ، وَفِعْلِهِ
وَهُدَاهُ
لَمَّا تَذَكَّرتُ ٱلحُسَيْنَ
بِحِجٔرِهِ.....
وَٱلدَّمْعُ خَضَّبَ وَجْهَهُ
غَطَّّاهُ
وتقولُ ( أُمٌُ ٱلْمُؤْمِنٌينَ)
لِزَوْجِهَا.....
أَهْوَى ؛ لِأََجْلِكَ كُلَّ مَنْ
تَهْواهُ
وأَتَاهُ جِبْرٌيلُ ٱلْأَمِينُ
مُسَلِّمًا......
وَأَراهُ فَوْقَ جَنَاحِهِ
( كَرْبَاهُ)
كَرْبٌ دِمَاءُ مُحَمَّدٍ
مَسْفُوكَةٌ .....
وَتَصِيحُ مِنْ أَلَمٍ : (( أَيَا
جَدَّاهُ
عَزَّ ٱلنَّصٍيرُ يَهُودُ أَمَّتٌِنَا
ٱلْتَقَتْ حَوْلِي ؛ لِتَذٔبَحَنِي
فَوَا كَبِدَاهُ
وَتَصِيحُ (زَيْنَب) :((يَا يَزِ
دُ ٱلأَصْبَحِي.....
هٰذا حُسَيْنٌ غَارِقٌ بِدِمَاهُ
هْذَا ٱبْنُ بنت نَبِيِّكُمْ يَا
فَاجِرٌ.......
هٰذا (عَلِيٌّ ) يا خَسِيسُ
أَبَاهُ
ٱنْظُرْ إِلِى فَر َسِ ٱلْحُسَينِ
حَزِينَةٌ.......
فَازَ ٱلْحُسَيْنُ وَفَازَ مَنْ
يَهْوَاهُ
قُلٔ ( لِٱبْنِ سَعْدٍ) ٱلنّبِيُّ
خَصِيمُكُمْ
فَازَ (ٱلْحُسَيْنُ) ،وَخَابَ مَنْ
يَقْلَاهُ
شِعْرُ : أَبُو سَالِمْ ٱلصُّبَيْحِيُّ