كتب الشاعرُ الأُستاذ حسن علي شرارة:
ثقافة
كتب الشاعرُ الأُستاذ حسن علي شرارة: "مَن ذا يُسلِّمُ للأعداءِ لحيتهُ".
حسن علي شرارة
15 تشرين الثاني 2025 , 07:47 ص

كتب الشاعرُ الأُستاذ حسن علي شرارة:

"مَن ذا يُسلِّمُ للأعداءِ لحيتهُ".

فنُّ التّفاوضِ عِلمٌ أيّها الخاسي

وليسَ تخبيصَ عفّاسٍ بِدبّاسِ

وقبلَ ذلكَ إخلاصٌ ومَوثِقَةٌ

وعَزمةٌ وَجَبَتْ مَع شِدةِ الباسِ

فأينَ مَن حاك بِالتدبير خطّتَه

مِمن يُربّعُ أخماسًا بِأسداسِ

فلا تُرجّي فَلاحًا مِن سَبَهلَلَةٍ

أنّى يُغبّرُ طحّانُ لِكلّاسِ

من ذا يُسلم للاعداء لِحيَتَهُ

أو مَن ُيُطاطي لِأرذالٍ وأنجاسِ

لم نستفِد مِن مآسي الأمسِ تجربةً

كالأشعريّ مع ابنِ العاصِ في النّاسِ

نِمنا طويلًا ولم نفطنٍ لزلته

حتّى استفقنا وحدُّ الفاسِ بِالرّاسِ

إنَّا ابتُلينا بِمن قد باعَ أمتهُ

لِلمُعتدينَ بتفريطٍ وإبخاسِ

مَن قلبُهُ معهم صَفًَّا وتَصفيةً

جاءوا به حَمَلًا يزهو بأجراسِ

حسن عليّ شرارة

فعلّق الصّديقُ الشّاعرُ عليّ قعيق بقوله:

على المفاوضِ أن يحمي مَصالِحُهُ

وأن يكونَ شديدَ الحرصِ والباسِ

ما كلُّ مَنْ غاصَ في يَمٍّ على دُرَرٍ

يَحظى بِبُغْيَتِهِ مِنْ رَمْلِهِ الرّاسِي

فالدّرُّ يَعصى على مَنْ كانَ يطلُبُهُ

وإن يكنْ خيرَ غوّاصٍ وغطّاسِ.

[15/11, 07:57] عصام شعبتو: كتب الشاعر الدكتور علي قعيق:

=السّعْيُ الدّؤوبُ=

على ابنِ آدمَ أن يسعى لمطلبهِ

وأن يكونَ شديدَ العزمِ والباسِ

فالسّعيُ للرّزقِ فرضٌ واجبٌ أبداً

من أوّل العمرِ حتّى وقتِ إرماسِ

لايَجزعَنَّ إذا خابتْ مساعيَهُ

أو يركَنَنَّ إلى الإحباطِ والياسِ

ماكلُّ مَنْ غاصَ ،في يَمٍّ، على دُررٍ

يحظى ببُغْيتِهِ من رملهِ الرّاسي

فالدّرُّ يعصى على مَنْ كانَ يطلُبُهُ

وإنْ يكُنْ خيرَ غوّاصٍ وغطّاسِ

وإنْ يواظبْ على سعيٍ يكرّرُهُ

يحصلْ على الدّرّ مجموعاً بأكياسِ

والرّزقُ،للمرءِ،لايأتي طواعيةً

لن يبلُغَ الرّزقَ إلّا بالعنا القاسي.