في الساعات الأولى من فجر الخامس عشر من هذا الشهر, تشرين الثاني , نوفمبر, 2020 انطلقت صواريخ المقاومة لتدك قلب الكيان الصهيوني الدخيل في فلسطين, أي المنطقة المسماة "غوش دان", تمثل هذه المنطقة, الثقل السكاني والاقتصادي في الكيان الغاصب لفلسطين’ اليكم نبذة سريعة عنها.
غوش دان:باالعبرية ( גוש דן)، تتكون من منطقتي تل أبيب والوسطى، وجزءٌ صغير من المنطقة الجنوبية. وتطل على البحر الأبيض المتوسط, يقدر عدد سكانها بنحو 3,713,200 نسمة، 95% منهم (3,527,900 نسمة) من اليهود، وهي موطن لحوالي 45% من سكان الكيان المسمى "إسرائيل".
لم تنطلق صواريخ المقاومة من غزة لمغتصبات شريطها كما تعودنا, بل انطلقت في تحدٍ واضح لعنجهية قادة قطعان الكيان لقلبه بما يمثل, فماذا كانت ردة فعلهم؟, بعد أن خفف العدو من الأثر لاعتبارات عدة اهمها للسيطرة على الخوف والذعر والهلع لدى قطعانه من جهة ومن جهة أخرى لكي لا يُفرح الفلسطينيين والعرب عموما.
توقع المراقبون ان تكون ردة فعل الصهاينة عنيفة فالجهة المطلقة للصواريخ هي غزة وغزة لا تمتلك ترسانة كبيرة من الصواريخ ولا تُزود بالعتاد والسلاح الآ بالقدر اليسير, نظراً لحصارها من اربع جهات الارض والسماء من قبل العدو و "الشقيق" فماذا حصل؟.
ابتلع العدو الصهيوني لسانه واكتفى برد واهٍ, إذ قام بقصف مواقع عسكرية فارغة للمقاومة في غزة لكي لا يتدحرج القصف لحرب . دون ان يسفر قصف العدو عن ضحايا أو حالات خوف وهلع لدى الغزيين.
الخلاصة هي ان هذا العدو الجبان لا يفهم الآ لغة النار وأن بقرته المقدسة أي جيشه كما يصفه صهاينة الكيان, التعبير هو تعبير توراتي مقدس في المفهوم الديني لليهود’,
بقرة الصهاينة المقدسة أي جيشه لا تجروء على مواجهة الرجال وكبيرها هو اغتيال أو اعتقال مواطنين ابرياء عزل في الضفة الغربية المحتلة منه وبمساعدة من قطعان وزعران أوسلو والعملاء من حركة فتح, عملاء العدو الصهيوني وحراس قطعان مستوطنيه في الضفة الغربية.
كان موقع إضاءات الإخباري قد نشر بذات اللحظة خبر الهجوم الفلسطينيّ على قلب الكيان وواكب التحديث في حينه, لحظة بلحظة من خلال هذا التقرير الاخباري المصور.
عاجل بالفيديو سقوط صواريخ غزة على فلسطين المحتلة.. يمكنكم النقر هنا لقراءته