السائح
أخبار وتقارير
السائح "الإسرائيلي"سارق ووقح في تصرفاته... الإمارات تستعد لخوض التجربة
29 تشرين الثاني 2020 , 19:16 م
تستعد دولة الإمارات لاستقبال السياح الصهاينة الذين عرفوا بسوء تصرفاتهم في البلدان التي يذهبون إليها والتي يرويها كتاب وصحفيون اسرائيليون ومن هذه التصرفات سرقة غرف الفنادق والتعامل بصلف ووقاحة مع الآخر

تستعد دولة الإمارات لاستقبال السياح الصهاينة الذين عرفوا بسوء تصرفاتهم في البلدان التي يذهبون إليها والتي يرويها كتاب وصحفيون اسرائيليون ومن هذه التصرفات سرقة غرف الفنادق والتعامل بصلف ووقاحة مع الآخرين 
فقد بات من المعروف أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب فيه في عدة بلدان أوروبية وآسيوية بعد تجارب مؤسفة معهم. وبلغ الأمر لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير  الأثاث.
وفي هذا السياق أصدرت وزارة السياحة الإسرائيلية "مدونة سلوك" هي بمثابة كُتيب صغير يشرح للسائح الإسرائيلي كيفية التصرف لدى زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتعليقا على الخبر نشرت إذاعة مونتكارلو تقريرا حمل عنوان حذار أيها الإماراتيون: السياح الإسرائيليون قادمون" قالت فيه يتخوف المسؤولون "الإسرائيليون" من تصرفات سياح بلادهم المسافرين إلى الخارج ويحاولون تحسين صورتهم. 

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قال خلال جلسة للحكومة: "علينا ألا نقدم للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح". فيما أبدى بنيامين نتنياهو خشيته من تبعات التعامل بين الإمارتين والسياح الإسرائيليين، وكل ما قد ينجم عن الاختلافات الثقافية بين الشعبين. كما تمنى تحسين صورة السائح الإسرائيلي.

هنا يتدخل بعض المعلقين بالقول إن نتنياهو آخر من يحق له إعطاء النصائح. فهو وعلى مدى سنوات عديدة يأخذ معه حقائب مليئة بالملابس المتسخة إلى واشنطن لكي تُغسل وتُكوى مجاناً. وهي ميزة متاحة لجميع القادة الاجانب.

ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً بقلم المغنية الإسرائيلية ياسمين ليفي بعنوان:" احذري يا دبي الإسرائيليون قادمون". وجاء المقال بُعيد التوقيع على الاتفاق مع الإمارات، وفيه حذّرت الكاتبة الإماراتيين من مغبة ما سيتعرضون له بعد وصول الطائرات الآتية من مطار "بن غوريون". فقد اشتهر السائح الإسرائيلي بأنه يسرق كل ما يراه في غرف الفنادق والشقق المفروشة من مناشف وشراشف ووسائد ولوحات ومصابيح إنارة بل وحتى الحنفيات. وعلاوة على هذا فإنه يساوم على الأسعار ويرفع صوته ويفتعل شجارات ولا يحترم أحداً.

وتعاني السلطات المصرية من تصرفات السياح الإسرائيليين في شبه جزيرة سيناء. فهم يتعاملون مع المصريين باستعلاء، ولا يتورعون عن شتم الموظفين، وكأنهم يحملون عنصريتهم ضد الفلسطينيين إلى هناك ويتصرفون على أن المكان ملك لهم. كما يقومون بالاستماع إلى الأغاني اليهودية الشرقية بصوت عال بينما يتبول أولادهم في برك السباحة.

في تركيا، يرفض بعض الفنادق استقبال السياح من إسرائيل، رغم أن معظمهم يأتون من البلدات العربية ويعشقون الدراما التركية المدبلجة ويودون زيارة أماكن تصوير المسلسلات الشهيرة. وتستقبل تركيا سنوياً أكثر من مليون سائح يحملون الجنسية الإسرائيلية.  


أصدرت وزارة السياحة الإسرائيلية "مدونة سلوك" هي بمثابة كُتيب صغير يشرح للسائح الإسرائيلي كيفية التصرف لدى زيارته لدولة الإمارات العربية المتحدة.

يتخوف المسؤولون الإسرائيليون من تصرفات سياح بلادهم المسافرين إلى الخارج ويحاولون تحسين صورتهم. فقد بات من المعروف أن السائح الإسرائيلي غير مرغوب فيه في عدة بلدان أوروبية وآسيوية بعد تجارب مؤسفة معهم. وبلغ الأمر لدرجة أن بعض الفنادق ترفض استقبال النزيل الإسرائيلي بسبب تصرفاته غير المعهودة، مثل الاحتيال وسرقة موجودات الغرف وتكسير الأثاث.

وزير الخارجية الإسرائيلي غابي أشكنازي قال خلال جلسة للحكومة: "علينا ألا نقدم للإماراتيين صورة الإسرائيلي القبيح". فيما أبدى بنيامين نتنياهو خشيته من تبعات التعامل بين الإمارتين والسياح الإسرائيليين، وكل ما قد ينجم عن الاختلافات الثقافية بين الشعبين. كما تمنى تحسين صورة السائح الإسرائيلي.

هنا يتدخل بعض المعلقين بالقول إن نتنياهو آخر من يحق له إعطاء النصائح. فهو وعلى مدى سنوات عديدة يأخذ معه حقائب مليئة بالملابس المتسخة إلى واشنطن لكي تُغسل وتُكوى مجاناً. وهي ميزة متاحة لجميع القادة الاجانب.

ونشرت صحيفة "هآرتس" مقالاً بقلم المغنية الإسرائيلية ياسمين ليفي بعنوان:" احذري يا دبي الإسرائيليون قادمون". وجاء المقال بُعيد التوقيع على الاتفاق مع الإمارات، وفيه حذّرت الكاتبة الإماراتيين من مغبة ما سيتعرضون له بعد وصول الطائرات الآتية من مطار "بن غوريون". فقد اشتهر السائح الإسرائيلي بأنه يسرق كل ما يراه في غرف الفنادق والشقق

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري