تقرير مٌفصل  عن نية تركيا نقل مقاتلين سوريين إلى قطر
أخبار وتقارير
تقرير مٌفصل عن نية تركيا نقل مقاتلين سوريين إلى قطر
7 كانون الأول 2020 , 20:24 م
بتقرير خاص :أكد مصدر في فصائل المعارضة السورية المسلحة، الموالية لتركيا، المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عزم أنقرة إرسال مقاتلين سوريين كانوا قد شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورنو قره باغ في أذربيجان، إلى قطر.
 

 

ذكرت مصادر إخبارية ومن خلال تقرير مُفصل  عن توجه تركيا لنقل مقاتلين سوريين إلى قطر .

هذا وبحسب مصدر في فصائل المعارضة السورية المسلحة،  الموالية لتركيا، فقد أكد  المعلومات التي أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان عن عزم أنقرة إرسال مقاتلين سوريين كانوا قد شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورنو قره باغ في أذربيجان، إلى قطر.

 

وخلال شهور قليلة، نقلت تركيا مسلحين سوريين موالين لها للقتال إلى جانب قوات حكومة الوفاق الليبية، وحين هدأت الجبهة في ليبيا، اشتعلت بين أذربيجان وأرمينيا، لتُصدر أنقرة الأوامر للمرتزقة بالجهوزية لمعركة إقليم ناغورنو قره باغ. ومع انتهاء المعارك، بدأ هؤلاء بالعودة إلى الشمال السوري.

 

واليوم الاثنين، قال المرصد، نقلا عن مصادر لم يسمها، إن "الحكومة التركية تعتزم إرسال مقاتلين من الفصائل الموالية لها في سوريا إلى قطر مطلع العام المقبل"، مشيرا إلى أن المخابرات التركية طلبت من "فيلق المجد" وبعض الفصائل الأُخرى الموالية لها تجهيز قوائم بأسماء "200" مقاتل ممن شاركوا في معارك ليبيا وإقليم ناغورنو قره باغ وانتهت عقودهم وعادوا إلى سوريا. 

 

تشير تقارير إلى أن عدد قتلى المرتزقة السوريين في ليبيا اقترب من 500، بينما تجاوز هذا الرقم في أذربيجان.

ونفت تركيا وأذربيجان وجود مقاتلين سوريين، لكن أرمينيا،قالت إن لديها معلومات مؤكدة بشأن انخراطهم في القتال.

 

 

وحسب المرصد الذي يتخذ من بريطانيا مقرا له ويعتمد في تقاريره على ناشطين في سوريا، فإن هؤلاء سيشاركون في "حراسة المنشآت الرياضية ومراكز في قطر برواتب شهرية تتراوح ما بين 1500 و2500 دولار أميركي".

 

وحاول مصدر إخباري  التواصل مع السلطات القطرية للتأكد من صحة هذه التقارير، حيث ذكر أنه قام بالإتصال هاتفيا بوزارة الخارجية القطرية، التي علق أحد موظفيها بالقول إنه غير مخول بالرد على وسائل الإعلام، كما تواصل عبر البريد الإلكتروني مع وزارة الداخلية ومركز الاتصال الحكومي القطري، دون أن الحصول على أي رد حتى ساعة نشر هذا التقرير ، بحسب المصدر .

بحسب مصدر مسؤول بلغ عدد المجندين الذين ذهبوا إلى الأراضي الليبية حتى نحو 18 ألف مرتزق من الجنسية السورية،، وعاد منهم، وفق المرصد ، نحو 10750 إلى سوريا، بعد انتهاء عقودهم وأخذ مستحقاتهم المالية.

ويذكر أن تعداد قتلى المرتزقة من الفصائل السورية الموالية لأنقرة في ليبيا بلغ 496 قتيلا. فيما وصل عدد قتلى الفصائل السورية في أذربيجان 514 قتيلا.

 

هذا وقد أكد مصدر من فصائل المعارضة المسلحة الموالية لتركيا، أو ما يعرف بـ"الجيش الوطني"، في تصريحات لـ "موقع الحرة"، التحضيرات المتعلقة بإرسال مقاتلين سوريين إلى قطر، مطلع العام المقبل، معتبرا أن الأمر "اعتياديا" إذ سبق وأن شهدته الأشهر الماضية.

 

وأضاف المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، أن الأمر "يقتصر فقط على المقاتلين التركمان المنضوين ضمن تشكيلات الجيش الوطني، والذين يحملون الجنسية التركية، على أن يتركز عملهم كمترجمين ومنسقين محليين، ليس في قطر فقط بل في عدة بلدان تتمركز فيها قواعد عسكرية للجيش التركي، على رأسها ليبيا". 

 

يتوزع المقاتلون التركمان، وفق المصدر نفسه، في عدة تشكيلات أبرزها: "فرقة السلطان مراد و"فرقة الحمزة" و"لواء سليمان شاه" و"لواء سليمان القانوني"، بالإضافة إلى "بعض العناصر المحسوبين على فصيل فيلق المجد، الذي تشكل حديثا وكانت آخر مشاركاته في عملية "نبع السلام" في شمال وشرق سوريا".

 

وأشار المصدر ذاته  إلى أن "قطر وقبل العمليات العسكرية التي دخلت تركيا بموجبها إلى الشمال السوري، في عام 2016 (درع الفرات) كانت قد استقبلت مئات المقاتلين السوريين، والذين أجروا تدريبات لمدة ثلاثة أشهر، وبشكل خاص على إطلاق الصواريخ الموجهة".

 

 

من جانب آخر، قال المصدر إن عمليات إرسال المقاتلين السوريين إلى ليبيا ماتزال مستمرة، على أن تخرج دفعة جديدة في الأيام المقبلة، وعلى الرغم من توقف القتال والعمليات العسكرية، إلا أن خروج المقاتلين السوريين يأتي من أجل التمركز ضمن معسكرات جديدة يعمل الجيش التركي وقوات حكومة الوفاق على إنشائها.

وحسب آخر إحصاءات للمرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن تركيا  أرسلت إلى ليبيا ما يزيد على 18 ألف من المرتزقة السوريين عاد منهم حوالي 7 آلاف إلى سوريا، فضلا عن نحو 10 آلاف من جنسيات أخرى.

 

وكان المرصد قد نشر، قبل يومين، أن تركيا تنوي إرسال دفعة جديدة من مرتزقة الفصائل السورية إلى ليبيا في الأيام المقبلة.

 

وتتهم تركيا على نطاق واسع باستخدام "مرتزقة" سوريين للقتال في الجبهات التي تدعمها تركيا، مثل جبهة حكومة الوفاق الليبية، وجبهة الجيش الأذربيجاني في إقليم ناغورنو قرة باغ.

 

هذا وصرح مصدر آخر أن  ذكر قطر لم يأت من فراغ، فهنالك عددا من المرتزقة السوريين في قطر " وتابع: "هناك حوالي 400 مرتزق هناك منذ أشهر، يتلقون التدريب في إحدى القواعد العسكرية و بأموال قطرية".

 

المصدر

وكالات

 

 

 

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري