قد لا يكون مستغربا اذا صحونا يوما على خبر مفاده بأن الولايات المتحدة الأمريكية فرضت عقوبات على شخص يقيم في جزيرة تريستان دا كونا وهي "أبعد منطقة مأهولة بالبشر" بتهمة انتمائه إلى فيلق القدس والحرس الثوري الإيراني بعد تزايد المخاوف الأمريكية من الفيلق ولا تجد سبيلا لتبديد هذه المخاوف سوى العقوبات ، فوزارة الخزانة الأمريكية أعلنت أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات ضد مسؤول وجامعة إيرانيين.
وفي بيان رسمي، ادعت وزارة الخزانة الأمريكية أن السفير الإيراني في اليمن، حسن إيرلو، مسؤول في فيلق القدس ، كما وصفت جامعة المصطفى الدولية بأنها مركز انطلاق لعمليات فيلق القدس والتجنيد في الخارج حسب زعمها.
وقال مسؤول أمريكي لوكالة "رويترز" إن "إيرلو والجامعة سيخضعان للعقوبات بموجب الأمر التنفيذي رقم 13224".
وكان إليوت آبرامز، المبعوث الأمريكي بشأن إيران، قد قال أول الشهر الجاري، إن إدارة ترامب يمكن أن تستمر في تشديد العقوبات على إيران خلال شهورها الأخيرة في البيت الأبيض، وذلك مع توقع فرض عقوبات خلال شهري كانون الأول/ ديسمبر وكانون الثاني/ يناير
