تعهدات بايدن بتصحيح
أخبار وتقارير
تعهدات بايدن بتصحيح "انتكاسات" ترامب و المفوضة الأممية لحقوق الإنسان تُرحب بها
10 كانون الأول 2020 , 01:48 ص
رحبت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان" ميشيل باشيليت " بتعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بوقف "الانتكاسات" التي وقعت خلال عهدة دونالد ترامب، وتتعلق خصوصا بقضايا تفريق أسر المهاجرين والعنصرية وتغير المناخ.

 

 رحبت المفوضة الأممية السامية لحقوق الإنسان" ميشيل باشيليت " بتعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بوقف "الانتكاسات" التي وقعت خلال عهدة دونالد ترامب، وتتعلق خصوصا بقضايا تفريق أسر المهاجرين والعنصرية وتغير المناخ.

وُضِعت اتفاقية باريس عام 2015 لتعزيز الاستجابة العالمية لخطر تغير المناخ.

وتهدف الاتفاقية إلى الحفاظ على انخفاض معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية خلال القرن الحالي إلى ما دون درجتين مئويتين، ومواصلة الجهود للحد من زيادة درجة الحرارة.


ووصفت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بالأمم المتحدة ميشيل باشيليت  تعهدات الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن، بوقف تفريق أسر المهاجرين والتصدي "للعنصرية الممنهجة" وتغير المناخ بأنها مبشرة وقد تصحح "انتكاسات" حدثت في عهد الرئيس دونالد ترامب.

 

الرئيس الأمريكي ترامب أعلن الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ في يونيو/حزيران 2017

وبعد تأجيل دام ثلاث سنوات، أصبحت الولايات المتحدة أول دولة في العالم تنسحب رسميا من اتفاقية باريس للمناخ.


 

 

ونقلاً عن المصدر فقد قالت باشيليت إن ترامب قلص من حقوق النساء والمثليين والمهاجرين كما تراجع عن النهج الدولي المتعدد الأطراف 

وأضافت باشيليت، الرئيسة السابقة لتشيلي، خلال مؤتمر صحفي أن "الرئيس المنتخب بايدن قطع مجموعة من التعهدات الواعدة مثل توسيع الحماية بموجب الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة وزيادة عدد اللاجئين الذين سيعاد توطينهم وإنهاء التفريق بين الأسر ووقف تشييد الجدار الحدودي والإصلاح الشامل لنظام اللجوء".

الجدار الحدودي الذي قرر ترامب ان يبنيه على الحدود الأمريكية المكسيكية لمنع تدفق الهجرة من خلاله  ،وفي يناير الماضي اكتمل بناء 100 ميل من الجدار  (161 كليومترا)، وزاد طوله إلى ما يقرب من 400 ميل (نحو 644 كليومترا) بحلول أكتوبر.

وتبلغ مسافة الحدود بين أميركا والمكسيك نحو 2000 ميل غير أن ترامب كان قد أكد في أكثر من مرة أنه لا داعي لبناء جدار يغطيها كلها بسبب وجود تضاريس طبيعية وبحيرات تمنع دخول المهاجرين عبرها.

 


وتابعت قائلة إن بايدن سيعطي أولوية كبيرة لحقوق الإنسان والتعددية الدولية وسيعود إلى اتفاق باريس العالمي الذي يهدف لمكافحة تغير المناخ.

 

كان بايدن قال إنه يعتزم إعادة إحياء (الإجراء المؤجل للقادمين في مرحلة الطفولة)، أو ما يعرف ببرنامج "الحالمين"، الذي وضعه الرئيس السابق باراك أوباما لمنع ترحيل المهاجرين ومنح تراخيص عمل لمئات الآلاف من المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية بعد وصولهم إليها وهم أطفال.


وحاول ترامب إنهاء البرنامج، لكن قاضيا أمر الحكومة الأسبوع الماضي بإعادة فتحه أمام المتقدمين بطلبات لأول مرة.
وفي إشارة إلى بايدن، قالت باشيليت إنه "قطع مجموعة من التعهدات الواعدة مثل حماية الأطفال الوافدين، وأرى أن من الرائع وقف تفريق الأسر، وبالطبع كل الأمور المتعلقة بالحدود والحدود مع المكسيك".

 

وتابعت "إذا نُفذت هذه التعهدات فأعتقد أنه سيكون لها تأثير إيجابي على حقوق الإنسان في الولايات المتحدة وفي العالم. ويمكنها كذلك تصحيح سياسات اتبعتها إدارة ترامب وأدت إلى انتكاسات خطيرة فيما يتعلق بحقوق الإنسان ومنها حقوق المرأة وحقوق المثليين والمثليات ومزدوجي التوجه الجنسي والمتحولين جنسيا وحقوق المهاجرين والصحافيين"....بحسب وصفها 


كما عبرت باشيليت عن أسفها لأن خمسة أشخاص بينهم امرأة ينتظرون تنفيذ حكم الإعدام بحلول 15 يناير/كانون الثاني، أي قبل أن يتولى بايدن الرئاسة.
واستأنفت إدارة ترامب تنفيذ أعمال الإعدام في وقت سابق من العام بعد توقف استمر سبعة عشر عاما.

 

المصدر

وكالات

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري