إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت ..القضاء اللبناني يدّٰعي على حسان دياب..خبير لإضاءات..تلك هزلية الواقع اللبناني
أخبار وتقارير
إذا لم تستحِ فاصنع ما شئت ..القضاء اللبناني يدّٰعي على حسان دياب..خبير لإضاءات..تلك هزلية الواقع اللبناني
10 كانون الأول 2020 , 14:56 م
ادعى المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، على رئيس ​حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعلى وزير المال الالسابقعلي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة الالسابقين غازي زعيتر و​يوسف فنيانوس، ب

اذا لم تستحي فاصنع ما شئت...القضاء اللبناني يدّعي على حسان دياب...والمجرمون طلقاء

ليس مستغربا في بلد كلبنان تحكمه رؤوس الأموال والزعامات والولاءات للأسياد في واشنطن ،أن يُستدعى من ثبت نزاهته إلى الاستجواب وتوجيه الاتهام له  في جريمة مرفأ بيروت وهي الجريمة التي ستمتد آثارها لأجيال لبنانية قادمة هكذا أراد لها القاتل الحقيقي والذي لا يزال حرا طليقا بل ولا يجرؤ أحد على استدعائه .
ويقول الخبر أنه في خطوة استفزازية وهزلية ادعى المحقق العدلي في ملف انفجار مرفأ بيروت القاضي فادي صوان، على رئيس ​حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وعلى وزير المال السابق علي حسن خليل ووزيري الأشغال العامة السابقين غازي زعيتر و​يوسف فنيانوس، بجرم الإهمال والتقصير والتسبب بوفاة وايذاء مئات الأشخاص.
  وتعليقا على الخبر قال الكاتب والمحلل السياسي اللبناني عامر ملاعب في تصريح لإضاءات إنه لمن مهازل الواقع اللبناني أن يلجأ القاضي صوان بعد فترة طويلة من التحقيقات امتدت لأربع أشهر أن يلجأ للادعاء على الرئيس حسان دياب وهذه مفارقة عجيبة فحسان دياب لا يمتلك المال ولا يمتلك حزبا سياسيا لذلك استضعفه القاضي صوان.
وتساءل ملاعب هل يتجرأ صوان على الإدعاء على سعد الحريري وهو رئيس الحكومة لأطول فترة  من مدة وجود نترات الأمونيوم في المرفأ مع الإشارة أيضا إلى أن النترات موجودة في المرفأ من عهد تمام سلام ونجيب ميقاتي فهل يجرؤ القضاء على استدعائهما بالتأكيد لا يجرؤ.
وحول قانونية الإدعاء اعتبر الخبير اللبناني أنه هنالك تجاوز للمؤسسات ولرئيس الحكومة والوزراء فهناك عدد من المسؤولين لم يتجرأ القاضي على طلبهم
وهي خطوة لامتصاص النقمة الشعبية ولكنها مبادرة لا يمكن التعويل عليها فيما يحاول القاضي الخروج بماء الوجه.
وأكد ملاعب أنها محاولة لذر الرماد في العيون وهروب من المسؤوليات الحقيقية وهي محاولة فاشلة لايمكن أن تترك بصمة ذات أثر على الواقع اللبناني معتبرا أن مثل هذه الخطوة تخدم أولا وأخيرا سعد الحريري وميقاتي والسنيورة لأن استهداف حسان دياب هو خدمة  لرؤساء الحكومات ودار الفتوى والهروب من جريمة كبيرة وتلبيسها لحسان دياب.
من جهة أخرى أثارت خطوة القضاء اللبناني بالإدعاء على دياب موجة من ردود الفعل من قبل خبراء وسياسيين لبنانيين ومعظمها ردود ساخطة وصفت الخطوة بالهزلية والمعبرة عن حالة التسييس التي تطغى على القضاء .

 

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري