ذكرت وسائل إعلام صهيونية ونقلاً عن ما وصفتهم بمسؤولين سياسيّن  إسرائيليّن ، الجمعة، إنّ السعودية أخذت دورًا في تطبيع العلاقات بيندولة الإحتلال ( إسرائيل) والمغرب.

 وأضافوا أنه "من المحتمل جدًا" أن تكون السعوديّة هي الدولة المقبلة التي تطبّع علاقاتها مع إسرائيل.

وهذا وقد نقلت القناة 12 عن المسؤولين الإسرائيليّين قولهم إنّ اتفاق التطبيع بين المغرب وإسرائيل "ليس بالضرورة الأخير" قبل مغادرة الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، البيت الأبيض في كانون ثانٍ/يناير المقبل، وإن "دولا أخرى" من المتوقّع أن تنضمّ إلى قطار التطبيع.

كما تعمل دولة الإحتلال ( إسرائيل) ، وفق وسائل إعلام إسرائيليّة، على التطبيع مع دول في آسيا...

وبنفس السياق ؛  نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول أميركي أن واشنطن تعهّدت باستثمار 3 مليارات دولار في المغرب على مدار 3 سنوات.

ومن المتوقّع أن تستثمر هذه المليارات في قطاعات متنوّعة، أبرزها المصارف، بحسب الصحيفة.

ومساء الخميس، أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، تطبيع العلاقات بين إسرائيل والمغرب مقابل الاعتراف الأميركي بسيادة المغرب على الصحراء الغربيّة.

وبإعلان  التطبيع  سيكون المغرب الدولة المغاربية الوحيدة التي تقيم علاقات مع إسرائيل إثر قطع موريتانيا علاقاتها مع تل أبيب في 2010، وهو ما يعتبر اختراقا إسرائيليا لافتا لمنطقة المغرب العربي.

كما سيصبح المغرب رابع دولة عربية توافق على التطبيع مع إسرائيل خلال العام 2020؛ بعد الإمارات والبحرين والسودان.