من وحي مقابلة زينب قاسم سليماني, كتب ابو الفواطم قصيدة خذني معك..
ثقافة
من وحي مقابلة زينب قاسم سليماني, كتب ابو الفواطم قصيدة خذني معك..
3 كانون الثاني 2021 , 12:00 م
"خُذْنِي مَعَكْ" يا فَارِسَ الْعَلْيَاءِ يَا نِعْمَ الْفَتَى حَامِي الْحِمَى الْمَحْبُوبُ تَسْبِقُ عَسْكَرَكْ  أَنْتَ الشَّهَامَةُ وَالْكَرَامَةُ يَا أَبِي فِي الْبَيْتِ مَا أَحْلَى حُضُورَكَ مَ

"خُذْنِي مَعَكْ"
يا فَارِسَ الْعَلْيَاءِ يَا نِعْمَ الْفَتَى
حَامِي الْحِمَى الْمَحْبُوبُ تَسْبِقُ عَسْكَرَكْ

 أَنْتَ الشَّهَامَةُ وَالْكَرَامَةُ يَا أَبِي
فِي الْبَيْتِ مَا أَحْلَى حُضُورَكَ مَعْشَرَكْ

 ذِيبَ الْفَلَا كَرّارُ لا تَخْشَى الْعِدَى
 لَيْثٌ وَفِي الْمَيْدَانِ يَظْهَرُ مَعْدَنَكْ

وَإِذَا رَأَيْتُكَ فِي الْمَنَامِ يَطِيبُ لِي
 تَحْنُو عَلَيَّ مُدَلِّلًا مَا أَلْطَفَكْ

تَصْحُو الْعُيُونُ تَرَى عُيُونِي نَبْعَةً
فَوَّارَةً وَإِذَا الْمَدَامِعُ مِنْكَ لَكْ

 وَيَسْأَلُ (غَسَّانُ) يَا (زَيْنَبٌ)
أَيُّ طَرِيقٍ أَبُوكِ سَلَكْ؟!

أُجِيبُ (ابْنَ جِدّو) وَبِي عِزَّةٌ
أَبِي نَحْوَ مَسْرَى الْحَبِيبِ سَلَكْ

أَبِي قَاسِمٌ يَا شَهِيدَ الْعُلَا
يَا عَاشِقَ الْقُدْسِ خُذْنِي مَعَكْ


مَضَيْتَ لِ(مَشْهَدَ) قُلْتَ مَعًا
فَفَارَقَنِي الْقَلْبُ كَيْ يَتْبَعَكْ

وَعَدْتَ وَوَعْدُكَ صِدْقٌ وَحَقٌ
أَيَا (قَاسِمَ) الْخَيْرِ مَا أَرْوَعَكْ

أَنَا (زَيْنَبٌ، فَاطِمٌ، وَحُسَيْنٌ)
نَظَلُّ عَلَى الْعَهْدِ نَمْضِي مَعَكْ

طَلَبْتَ مِنَ الزَّوْجِ عَفْوًا سَمَاحًا
وَأُمِّي مَلَاكٌ عَفُوٌّ مَلَكْ

أُمِّي أَنَا إِخْوَتِي يَا أَبِي
فِدَاءٌ لِمَسْرَى الْحَبِيبِ وَلَكْ

عِشْتَ غَرِيبًا بِسُوحِ الْوَغَى
وَأَبْدَعْتَ فِي الْحَرْبِ مَا أَبْدَعَكْ

يَبْكِي عَلَيْكَ السِّلَاحُ، الرِّجَا
لُ، وَالْقُدْسُ، طِيبَةُ، يَافَا، فَدَكْ
أَنَا زَيْنَبٌ كَرْبُلَائِيَ بَغْدَا....
دُ أَنْتَ حُسَيْنِي وَمَا أَحْسَنَكْ

أَنْتَ الْمُرَبِّي، وَأَنْتَ الْمُعَلِّ
مُ إِنِّي خُلِقْتُ لِكَيْ أَسْمَعَكْ

وَقَدْ قَالَ (سَيِّدُنَا) يَا أَبِي
سَنَثْأَرُ مِنْهُمْ، وَنَثْأَرُ لَكْ

سَنَدْخُلُ لِلْقُدْسِ فَوْقَ خُيُولِ....
كَ، فَالْجُنْدُ وَالْخَيْلُ وَالسَّيْفُ لَكْ

وَحِينَ تُقَامُ الصَّلَاةُ بِقُدْسِي
تَقُومُ مَسِيحًا وَنَحْنُ مَعَكْ

سَنَسْلُكُ دَرْبَكَ دَرْبَ الْجِهَا....
دِ إِلَى النَّصْرِ نَعْدُو وَلَنْ نَخْدَعَكْ

أَبِي وَإِمَامِي سُئِلْتَ أَجِبْ
وَيَا أَيُّهَا الْعِشْقُ خُذْنِي مَعَكْ

شِعرُ: أَبُو الْفَواطِمْ

المصدر: مموقع إضاءات الإخباري