لأول مرة تتمكن ايران في مناورتها الحربية الأخيرة من استخدام الصواريخ البالستية لإصابة أهداف متحركة على بعد 1800كم من موقع إطلاقها,
مبهر هذا الإنجاز ورسالته وصلت لحمقى أمريكا والغرب الاستعماري اللئيم وأتباعهم من عرب وعربان وغربان أمريكا .
ما أفادت به شبكة اليهودي الصهيوني ماردوخ "فوكس نيوز" وشريك الأعرابي الوليد بن طلال, يبدو خبراً عادياً تنقله وكالة أنباء مقربة ومن ترامب, لكنه ليس كأي خبر, فحاملة طائرات أمريكا "نيمتز" وأيقونة حاملات طائراتها, اهتزت له فرائض أمريكا واهتزت مياه البحر من حول أيقونتها "نيميتز"ا بعد وصول صواريخ ايران البالستية بالقرب منها,
إستهداف الأهداف المتحركة يتم عادة بصوايخ كروز وليس بصواريخ بالستية وتمكن ايران من توظيف الصواريخ البالستية في استهداف أهداف متحركة يعتبر انجازا هاماً ومتميزا في عالم الصناعة العسكرية. يضيف قوة على القوة المتاحة للجيش الايراني والحرس الثوري
لو شائت ايران اصطيادها لصادتها وحولت أفراد طاقمها لوجبة دسمة لأسماك البحر.
ان الصناعات الحربية المتطورة لجمهورية ايران الاسلامية اثبتت للقاصي والداني ولكل أصحاب العقول أن استثمار العلوم لخدمة الشعوب يحميها وأن الإرادة والعزيمة والهمة والإيمان بعدالة القضية التي تتبناها الشعوب الحرة تنتصر على الغطرسة والإستكبار ومشيئة الإستعمار في الهيمنة والسيطرة على الشعوب وإن الإرادة كفيلة بجلب ليس 99% من أوراق النصر بل كاملها.
اليكم ما ورد بخبر شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية، فلقد أفادت بسقوط صاروخين إيرانيين على بعد 100 ميل من حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" في المحيط الهندي.
وأوضحت الشبكة أن الصواريخ الإيرانية سقطت "بشكل خطير" بالقرب من سفينة تجارية في المحيط الهندي، وعلى بعد 100 ميل من حاملة الطائرات "نيميتز" الهجومية.
وأضافت الوكالة, قال مسؤولون بالبحرية الأمريكية للشبكة: "كانت مجموعة حاملة الطائرات الأمريكية "نيميتز" على مقربة من المكان الذي انفجر فيه صاروخان باليستيان إيرانيان على الأقل، مما أدى إلى تطاير الشظايا في كل الاتجاهات".
وقال مسؤول البحرية للشبكة: "كنا نتوقع إطلاق صواريخ، لكن كان هناك قلق من مدى قرب إيران من استعدادها لهذا الأمر".