يتناول المحللون أبعاد المصالحة الخليجية, المحلل السياسي المصري جمال عبد العظيم نشر على حسابه بموقع تويتر فكتب, المصالحة الخليجية لتسهيل إنشاء اسرائيل الكبري .
#قطر #المصالحة_الخليجية #المصالحة_القطرية_السعودية #السعودية
— جمال عبد العظيم (@xbg_l) January 19, 2021
العشائر والقبائل الحاكمة في الخليج تمهد لتأسيس إسرائيل الكبرى بالمصالحة الخليجية التي أجراها محمد بن سلمان
وستسفر قريبا عن حلف موال لإسرائيل يحاصر إيران ويجعل
من إسرائيل عاصمة للمنطقة pic.twitter.com/hsDUGgwitV
لقد وصفه الله بمحكم كتابه..
الأعراب أشد كفراً ونفاقا وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله ..
وهذا يعني التالي :
أولاً : أنهم أخبث طباعاً من كل الخلق من الكفرة والمنافقين ..
ثانياً : أن كلمة وأجدر ألا يعلموا ما أنزل الله على رسوله هي أخطر من كل ذمٍ يتعلق بهم وذلك لأنهم بطبيعتهم أجلاف أغلاف وطبيعتهم تميل للوحشية والهمجية وتكاد تنعدم فيهم القيم والأخلاق والصفات الإنسانية الفطرية الحميدة والمحببة كالمدنية والتعايش واللطف في القول وفي السلوك وتنعدم فيهم الرحمة بل وربما تجد أنهم يتسلون بعذاب الأخرين خصوصاً الضعفاء أو من يقدرون عليه ..
كما تكون عندهم كل صفات التكبر والعجرفة وتتملكهم العزة بالإثم فيصعب عليهم الإعتراف بالخطاء عندما يقع منهم ويتملكهم الحقد الشخصي لكل من يقدم لهم النصيحة مهما أبلغ لهم في الحجة وغلف نصيحته لهم بالأدب واللطف وجميل القول والحكمة ..
ولذلك كان الأجدر أن لايعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله وهو هنا الدين كله والعلم كله ..
وهذا من أغرب الأخبار عن الله لأن كتابه المجيد يدعو الناس للتفكر والتدبر والتعلم ومعرفة الدين والحكمة , أفلا يسمعون .. أفلا يبصرون .. أفلا يعقلون .. تذكرة لأولي الألباب ولمن ألقى السمع وهو شهيد .. وهكذا
إلا الأعراب فيكفي أن يُسلموا ويسلم الخلق من شرهم وذلك لأنهم بمعظمهم مجرمين ودون معيار البشرية المتسالم عليها في كل العالم ..
ولذلك تعمدت الصهيونية أن يكونوا هم حكام بيت الله الحرام والقائمين عليه وتعمدت كذلك أن تكون الدعوة السلفية الوهابية هي نهجهم وطريقة تدينهم لأن فيها من الشذوذ والمنكرات والغباء وغياب المنطق ما يتناسب مع سليقتهم المنحرفة وطبيعتهم الهمجية والوحشية , وما كانت كل الحركات الإجرامية المتوحشة من أمثال القاعدة وداعش وجبهة النصرة وأخواتها إلا ثمرة هذه النبتة الخبيثة واللعينة.
الأجدر للأعراب لأنهم لن يحسنوا لأنفسهم إن تعلموا دين الله بسبب طبيعتهم الهمجية والوحشية, وأجدر للأمة والبشرية كلها ألا يكون هؤلاء هم الذين يتكلمون بإسم الإسلام والرسالة الخاتمة لأنهم لا يشرفوها ولن يمثلوها حق تمثيلها , بل سيكونوا وبالاً وعاراً على هذا الدين وسيشوهونه أمام البشرية .



