كتب الاستاذ حليم خاتون:
بغض النظر عن الموقف المبدئي من هذه المعتوهة (ديما صادق)، يتوجب دراسة ماقالته، لكي لا نُغطّي أياً كان، حتى ولو كان القدِّيس (بلا بلا) نفسه. يبقى السؤال: ماذا سوف تفعل ديما الهبلة، يوم تأمرها ال MTV، أن "تَسُدَّ بُوزَها" فيما يخص حاكم مصرف لبنان رياض سلامة. أللّٰهُمّ إلا إذا كانت هناك ،فعلاً، مؤامرة على رياض، كما يقول جورج غانم، وللمفارقة، على ال MTV نفسها. هل انتهت مدة صلاحية رياض سلامة؟ ربّما. هل باعه بايدن إلى ماكرون؟ ربّما. دنيا الِاستخبارات كبيرة جداً وواسعة جداً، والزمن يسير دوماً إلى الأمام. الزمن لا يتطلع إلى الخلف. النظر إلى الخلف، هو مهمة البشر لدراسة الأمور وأخذ العِبَر. أحياناً تأخذ الحكمة من أفواه المجانين؛ وأحيانا، ولو قليلة، تأخذ هذه الحكمة من أفواه البلهاء التافهين.. وأحيانا أخرى تأخذها من أفواه الأعداء وعملائهم. مجرد تعليق يعبِّر عن العجز عن دخول عالم الِاستخبارات ومعرفة تفاصيل الأمور.